هكذا يتم احتساب كمية السكر اليومية القصوى

يسمى السكر علميا بالسكروز، وهو عبارة عن كربوهيدرات بسيطة يتم إنتاجها بشكل طبيعي في النباتات خلال عملية البناء الضوئي.

وقالت خبيرة التغذية الألمانية زيلكه ريستماير إن كمية السكر اليومية القصوى ينبغي ألا تزيد عن 10% من إجمالي الطاقة، أي 50 جراما من إجمالي الطاقة لشخص بالغ، والذي يقدر بنحو 2000 سعر حراري.

وحذرت ريستماير من أن الإفراط في تناول السكر يرفع خطر الإصابة بتسوس الأسنان والسمنة وداء السكري وأمراض القلب والالتهابات والسرطان.

وللالتزام بكمية السكر اليومية القصوى، ينبغي معرفة أن السكر يظهر بأسماء وأشكال عديدة؛ فإلى جانب السكر المنزلي المعروف باسم "السكروز" يوجد سكر الفاكهة المعروف باسم "الفركتوز" وسكر الحليب المعروف باسم "اللاكتوز"، كما ينبغي معرفة أن السكر يوجد في أطعمة أخرى غير الحلويات كالشوكولاتة؛ حيث إنه يختبئ مثلا في صوص الشواء والبيتزا المجمدة.

وكخطوة أولى على درب الإقلال من السكر، ينبغي شراء الأغذية المصنعة، التي لا تزيد كمية السكر بها عن 5 جرامات لكل 100 جم

كما ينبغي في وجبة الإفطار مثلا تناول رقائق الشوفان والحليب والفواكه بدلا من موسلي الشوكولاتة أو الزبادي الطبيعي المضاف إليه فواكه طازجة بدلا من زبادي الفواكه الجاهز. وكوجبات بينية ينبغي تناول قطع الخضروات بدلا من الشوكولاتة. 

يقدّم السكر أهمية كبرى لجسم الإنسان لكن ذلك لا يبيح تناول الكثير منه، فالكثير من المنتجات الصناعية تحتوي على السكر المضاف إليها مما يسبب دخول كميات كبيرة للجسم والتي تؤثر سلباً عليه، وفيما يلي بعض الآثار السلبية لكميات السكر الكبيرة على الجسم:

الزيادة المفرطة في الوزن.

ظهور حب الشباب.

زيادة فرصة الأمراض القلبية.

زيادة في نسبة حدوث مرض السكري.

زيادة الإصابة بالسرطان وتغذيته.

التسبب بالاكتئاب وشيخوخة الجلد.

التخلص من الطاقة بشكل أسرع.