وسائل إعلام تكشف أن الرئيس الروسي يبدأ الإشراف على تدريبات نووية استراتيجية

وجه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم السبت، بالبدء في إجراء تدريبات لقوات الردع الاستراتيجي النووية.

وبحسب وسائل إعلام روسية فإن قوات الردع الاستراتيجي تشمل إطلاق صواريخ باليستية.

ويمثل القرار الروسي محاولة جديدة للضغط على الولايات المتحدة والدول الأوروبية الداعمة لأوكرانيا.

وشارك الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو مع بوتين في تدريب خاص بقيادة القوات المسلحة الروسية؛ حيث تابعا معا التدريبات من غرفة العمليات الرئاسية في الكرملين.

وبحسب الكرملين فإن القوات الجوية الروسية أطلقت صواريخ "كينجال" التي تفوق سرعة الصوت أثناء التدريبات.

كما نجحت سفن وغواصات أسطولي الشمال والبحر الأسود في إطلاق صواريخ "كاليبر" و"تيسركون" الفرط صوتية.

ونفذت قوات الردع الاستراتيجي مهامها كاملة خلال التدريبات، حيث أصابت جميع الصواريخ أهدافها.

كان وزير الدفاع الأوكراني أوليكسي ريزنيكوف أكد أمام برلمان بلاده أمس أن احتمال حدوث تصعيد كبير في الصراع مع روسيا منخفض.

ولفت إلى أن روسيا حشدت نحو 149 ألف جندي قرب أوكرانيا، ومن المتوقع وصول عدة آلاف آخرين في المستقبل القريب.

وأثار الحشد العسكري الروسي مخاوف الغرب من أنها ستغزو أوكرانيا، فيما تنفي موسكو أي خطط من هذا القبيل.

وسبق أن أكدت روسيا أنها بدأت في سحب بعض القوات من المناطق المتاخمة لأوكرانيا، لكن كييف ودول غربية تشكك في ذلك، وتقول إنه يجري استبدال بعض الوحدات والمعدات بأخرى على ما يبدو.