حكومة اليمن تدعو إلى تحرك دولي للجم مشروع إيران

أخبار محلية

اليمن العربي

أكد اليمن أن الهجمات الإرهابية على الأعيان المدنية والمدنيين بالإمارات والسعودية تشير إلى تنامي خطر ذراع إيران على أمن المنطقة والعالم.

 

ودعت الحكومة اليمنية المجتمع الدولي، إلى إسناد الشعب اليمني وتحالف دعم الشرعية بقيادة السعودية لاستكمال استعادة الدولة اليمنية من مليشيات الحوثي، وتنفيذ القرارات الدولية الملزمة والرافضة للانقلاب الحوثي والمشروع الإيراني الدموي والتخريبي الذي يستهدف أمن واستقرار البلاد.

 

جاء ذلك خلال اجتماع الحكومة اليمنية، الأربعاء، في عدن لمناقشة التصعيد الخطير لأدوات إيران وهجماتها الإرهابية التي استهدفت المصالح الحيوية في الإمارات والسعودية، وتهديد الملاحة الدولية وغيرها من الأعمال المهددة لأمن واستقرار المنطقة والعالم.

 

وبحثت الحكومة اليمنية التنسيق القائم مع تحالف دعم الشرعية بقيادة السعودية وكذا المجتمع الدولي لوضع حد لهذه الهجمات الإرهابية الحوثية وردع مرتكبيها، بالعمل على استكمال استعادة الدولة وإنهاء الانقلاب الحوثي ومشروع إيران الدموي في اليمن.

 

واعتبرت أن هذا التمادي والتصعيد الخطير من قبل مليشيات الحوثي الإرهابية يثبت مجددا سعيها المستمر وبإيعاز من إيران إلى نشر الإرهاب والفوضى في المنطقة، في تحد لكل القرارات الدولية الملزمة، بما فيها استمرار طهران في انتهاك قرارات حظر تسليح الحوثيين وتزويدهم بالطائرات المسيرة وتهريب الصواريخ والأسلحة إليهم.

 

وأشاد رئيس الحكومة اليمنية بالمواقف الدولية المعلنة والواضحة في الوقوف الحازم تجاه التصعيد الحوثي للحفاظ على أمن واستقرار المنطقة، وما يترتب على ذلك من مسؤولية في إسناد الشعب اليمني وتحالف دعم الشرعية لاستكمال استعادة الدولة وتنفيذ القرارات الدولية الملزمة والرافضة للانقلاب الحوثي.

 

وقدم رئيس الحكومة اليمنية إحاطة حول نتائج زيارته الأخيرة على رأس وفد حكومي رفيع المستوى إلى الإمارات، واللقاءات التي أجراها مع القيادات والمسؤولين الإماراتيين، وما سادها من تفاهمات على عدة ملفات.

 

وأشار معين عبد الملك إلى بدء اللجان الفنية المشتركة أعمالها لتنسيق جوانب الدعم المطلوبة في إطار موقف الإمارات الثابت في دعم اليمن وشعبها لتجاوز التحديات الراهنة، وفي مقدمتها استعادة الدولة وإنهاء الانقلاب وتحقيق الاستقرار الاقتصادي.

 

وأكد أن الانتصارات المحققة بتحرير مديريات بيحان والتقدمات المستمرة في مأرب والجوف، وغيرها أعطت الأمل للشعب اليمني في اقتراب الخلاص من الانقلاب الحوثي المدعوم إيرانيا، وأهمية استمرار وحدة الصف للانتصار في معركة اليمن والعرب المصيرية.

 

ونوه رئيس الوزراء، بالدعم والإسناد الأخوي الكبير من تحالف دعم الشرعية بقيادة السعودية ومشاركة الإمارات، وما تبديه الدول الشقيقة والصديقة وشركاء اليمن في التنمية من اهتمام بدعم عمل وجهود الحكومة وخططها لتخفيف الأزمة الإنسانية القائمة.

 

واستمعت الحكومة من وزير الدفاع اليمني إلى تقرير حول الأوضاع الميدانية في جبهات القتال ضد مليشيات الحوثي الانقلابية، والانتصارات الكبرى التي حققتها قوات ألوية العمالقة في شبوة وتقدمها المستمر في حريب، إضافة إلى ما تحققه قوات الجيش والمقاومة ورجال القبائل في جبهات مأرب الأخرى والجوف من انتصارات مستمرة.

 

وبارك مجلس الوزراء الانتصارات الكبيرة التي تحققها قوات ألوية العمالقة، وآخرها تحرير مديريات بيحان بمحافظة شبوة، والتقدم المستمر في حريب بمحافظة مأرب، إضافة إلى ما يحققه الجيش الوطني والمقاومة الشعبية ورجال القبائل في جبهات مأرب والجوف.

 

وثمنت الحكومة الدعم والإسناد العسكري المقدم من تحالف دعم الشرعية بقيادة السعودية والإمارات، لمساندة الشعب اليمني في هذه المعركة الوجودية والمصيرية ضد مشروع إيران الدموي والتخريبي الذي يستهدف أمن واستقرار اليمن، ويشكل خطرا على الأمن القومي العربي.