اتفاقية تعاون لدعم الاتفاقيات الإبراهيمية وتعزيز السلام (تفاصيل)

اقتصاد

اليمن العربي

وقع قادة مجموعة الاتفاقيات الإبراهيمية في بريطانيا ومنظمة "شراكة"، الثلاثاء، اتفاقية تعاون خلال فعالية أقيمت في متحف مفترق طرق الحضارات بدبي.

 

ومجموعة الاتفاقيات الإبراهيمية في بريطانيا هي منظمة غير ربحية تهدف إلى دعم تنفيذ وتوسيع اتفاقيات السلام التاريخية في الشرق الأوسط، أما "شراكة" فهي منظمة غير ربحية أسسها قادة شباب من دول الخليج ودولة إسرائيل لتحويل رؤية السلام بين الشعوب إلى واقع وتشجيع دبلوماسية مواطني دول الاتفاقيات الإبراهيمية.

 

 

وقع الاتفاقية نيابة عن مجموعة الاتفاقيات الإبراهيمية في بريطانيا كل من ليام فوكس وزير الدفاع والتجارة السابق في بريطانيا ولورا روبرتس، المدير التنفيذي للمجموعة، فيما وقع نيابة عن "شراكة" دان فيفرمان، مدير الشؤون الدولية والدكتور ماجد السراح مؤسسها الإماراتي المشارك الرئيس التنفيذي لدولة الإمارات.

 

 

وحضر الفعالية منصور عبدالله خلفان بالهول، سفير دولة الإمارات لدى المملكة المتحدة، وأعضاء من "شراكة" وهم الدكتورة نجاة السعيد المستشارة الإعلامية والأكاديمية، وعمر البوسعيدي الرئيس التنفيذي لشراكة في الولايات المتحدة، بالإضافة إلى شخصيات بارزة من السلك الدبلوماسي وأعضاء من الجالية اليهودية في الدولة وعدد من المسؤولين.

 

وتتمثل مهمة "شراكة" في بناء وتقوية الروابط بين الإسرائيليين ومواطني دول الاتفاقيات الإبراهيمية لضمان نجاح ومرونة الاتفاقيات الحكومية وتشجيع دول أخرى على الاستفادة منها .

 

واستقبلت "شراكة" أول وفود ثقافية متبادلة بين بعض دول الخليج وإسرائيل، ووفود عربية - إسرائيلية مشتركة إلى الولايات المتحدة الأمريكية، واستضافت أول فعالية افتراضية لذكرى الهولوكوست والتعلم في العالم العربي وتعقد بانتظام فعاليات حضورية وافتراضية مشتركة في دولة الإمارات وإسرائيل والمغرب والبحرين للاحتفال بمناسبات كل دولة وأعياد كل ديانة، فضلاً عن الفعاليات الثقافية الأخرى.

 

وتؤكد مجموعة الاتفاقيات الإبراهيمية في بريطانيا و"شراكة" على التعزيز المتبادل للروابط الاقتصادية والثقافية بين دول الاتفاقيات الإبراهيمية وتحديد ومتابعة سبل البناء على الاتفاقيات في الشرق الأوسط، علاوة على ذلك، ستعمل على زيادة الوعي بالاتفاقيات وتأثيرها الإيجابي في المملكة المتحدة.

 

وستعمل مجموعة الاتفاقيات الإبراهيمية في بريطانيا و"شراكة" معاً على تحديد المؤثرين من دول الاتفاقيات الإبراهيمية في المجالات المختلفة وتشمل الإعلام والمجتمع والأوساط الأكاديمية والأعمال، وغيرها والعمل على تنظيم زيارات متبادلة بين دول الاتفاقيات الإبراهيمية وإسرائيل للتعاون في المجالات المختلفة لا سيما الثقافية وفي الحوار والتفاهم بين الأديان والتبادل الأكاديمي والبحثي والعمل مع الجامعات والمجموعات الشبابية.

 

وبهذه المناسبة، قال ليام فوكس: "يسر مجموعة الاتفاقيات الإبراهيمية في بريطانيا العمل مع "شراكة" حيث إن المنظمتين ملتزمتان بتعزيز أهداف الاتفاقيات الإبراهيمية وتعزيز السلام والازدهار في الشرق الأوسط ونأمل من خلال هذا التعاون الجديد أن نترك تأثيراً يتجاوز الحدود ونشر رسالة السلام للجميع".

 

من جانبه، قال ماجد السراح: "تستمر الاتفاقيات الإبراهيمية في الازدهار وتثبت أنها تقدم نموذج سلام مستداما وناجحا وقد تولت "شراكة" زمام المبادرة من بين المنظمات غير الحكومية لجمع الناس معاً باسم السلام والرغبة في بناء مستقبل مشرق وسعداء أن نرى "شراكة" توقع اتفاقيات مهمة مع مجموعة مهمة ومؤثرة من المملكة المتحدة والتي ستؤدي إلى المساعدة في تعزيز نموذج السلام ودفعه إلى الأمام".

 

من جانبه، عبر أميت درعي، مؤسس مبادرة "شراكة"، عن سعادته بهذه الاتفاقية التي تسهم في تحقيق الهدف المشترك المتمثل في زيادة تعزيز الاتفاقيات الإبراهيمية والنموذج الجديد للسلام والتعاون في الشرق الأوسط.

 

وقال : "بينما وقعت قيادة بلدينا بشجاعة على الاتفاقيات، فإن الدعم النشط من المجتمع الدولي أمر بالغ الأهمية ويسعدنا أن نرى المملكة المتحدة تقوم بدور أكثر فاعلية في تشجيع هذه العملية، ونتطلع إلى العمل مع مجموعة الاتفاقيات الإبراهيمية في بريطانيا والدكتور ليام فوكس، النائب في البرلمان، والمؤيد منذ فترة طويلة للسلام والاعتدال في المنطقة".