تايلاند: 4200 قروي دخلوا الأسبوع الماضي عبر الحدود من ميانمار

عرب وعالم

اليمن العربي

دفع القتال بين القوات الحكومية الميانمارية والميليشيات العرقية، نحو 4200 قروي إلى الفرار عبر الحدود إلى تايلاند الأسبوع الماضي، بحسب ضابط بالجيش التايلاندي.

وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع التايلاندية، الجنرال كونغشيب تانترافانيتش، إن إجمالي 4216 قرويا عبروا نهر موي إلى تايلاند في الفترة من 16 إلى 21 ديسمبر بسبب المناوشات بين حكومة ميانمار وقوات كارين العرقية.

وقال: "إن من بين هذا العدد، عاد 861 شخص ويتم إيواء 3355 في منطقة ماي سوت في مقاطعة تاك الحدودية الغربية. ويمثل نهر موي الحدود بين البلدين".

وأضاف إنه "تم إغلاق المنطقة التي يتم إيواؤهم فيها كإجراء احترازي ضد انتشار كوفيد-19، ويتم فحص جميع الأفراد خوفا من تفشي الفيروس".

ويضم هذا العدد أكثر من 2500 شخص فروا إلى تايلاند يوم الجمعة من الأراضي الخاضعة لسيطرة عرقية كارين. ووقعت موجة مماثلة في أبريل، عندما فر آلاف القرويين من ولاية كارين بشرق ميانمار عقب الغارات الجوية التي شنتها حكومة ميانمار.

عادة ما يسمح للقرويين عند وقوع مثل هذه الحوادث بالبقاء في تايلاند لبضعة أيام ثم يعادون إلى ميانمار.

والكارين هي واحدة من العديد من الأقليات العرقية التي تناضل منذ عقود من أجل قدر أكبر من الحكم الذاتي من الحكومة المركزية في ميانمار. وتدور اشتباكات متقطعة بين الجانبين ولكنه تصاعد بعد انقلاب الجيش في فبرايرعلى حكومة أونغ سان سو تشي المنتخبة.

وحذر الجيش التايلاندي ميانمار من أنه سيرد إذا سقطت قذائف مدفعية على الأراضي التايلاندية.

واندلعت الاشتباكات الأخيرة بسبب غارة شنها جنود الحكومة الأسبوع الماضي على بلدة لاي كاي كاو الواقعة في الأراضي الخاضعة للسيطرة الفعلية لاتحاد كارين الوطني، السلطة المدنية في المنطقة.