إخلاء قريتين قرب منشأة نطنز النووية الإيرانية "بعد هجوم"

عرب وعالم

اليمن العربي

أكدت وسائل إعلام إيرانية، الأحد، إخلاء قريتين قرب مدينة نطنز بمحافظة أصفهان وسط إيران بعدما تعرضت منشأة نطنز النووية لهجوم.

 

وذكرت قناة "در تي في" الإيرانية المعارضة، نقلاً عن مصادر محلية في مدينة نطنز قولها، إنه "بعد أصوات الانفجار الذي سُمعت قرب منشأة نطنز النووية انقطع التيار الكهربائي وشبكات الهاتف المحمول في القرى المحيطة بهذه المدينة".

 

وأضافت المصادر أن "سكان قريتي شجاع آباد وأحمد آباد القريبتين بالقرب من موقع نطنز النووي، أُمروا بالإخلاء ليلاً"، مشيرة إلى أن "السلطات الحكومية طلبت من سكان القريتين عدم إبلاغ وسائل الإعلام بقرار الإخلاء بسبب الأوامر السرية".

 

وفي مساء السبت، صدرت مواقف متناقضة للمسؤولين الأمنيين والعسكريين في النظام الإيراني بشأن الانفجار الكبير في منشأة نطنز.

 

حيث أفادت وكالة أنباء "دانشجو" الإيرانية بوقوع انفجار شديد أعقبه تصاعد لأعمدة الدخان في سماء منشأة نطنز النووية الواقعة بمحافظة أصفهان، مشيرة إلى أن 2 من الطائرات المسيرة كانتا تحلق في سماء هذه المنشأة.

 

فيما أفادت وكالة أنباء "فارس نيوز" التابعة للتيار المتشدد بإسقاط طائرة مسيرة قرب منشأة نطنز النووية، مضيفة أن "سكان محليون تحدثوا عن سماع دوي انفجارين في منطقة بدرود على بعد حوالي 20 كيلومترا من موقع نطنز النووي".

 

وبعد أقل من ساعة، أفاد التلفزيون الإيراني أن ما حدث من أصوات انفجار كان جزءاً من تمرين عسكري للدفاعات الجوية الإيرانية قرب منشأة نطنز.

 

وقالت وكالات أنباء ومواقع إيرانية حكومية إنه "بسبب شدة الانفجارات التي سمعت في مدينة نطنز تضررت بعض المنازل".

 

بدوره، ذكر "إيدي كوهين" الصحفي الإسرائيلي المقرب من الحكومة، في تغريدة عبر حسابه الرسمي على "تويتر": "ما حدث في إيران قبل ساعات قليلة ليس القصة كاملة. انتظروا قليلاً. هذه مقدمة لحدث أكبر".

 

وقد فشلت الجولة السابعة من المفاوضات النووية التي بدأت الإثنين الماضي واختتمت، الجمعة، في العاصمة فيينا.