واشنطن: لن نسمح لإيران بمواصلة عرقلة المفاوضات حول الملف النووي

عرب وعالم

اليمن العربي

حذر مسؤول أمريكي كبير، السبت، من أن الولايات المتحدة لا يمكنها أن تقبل بأن تواصل إيران عرقلة المفاوضات الهادفة إلى إنقاذ الاتفاق حول برنامجها النووي عبر تطوير هذا البرنامج.

 

وأوضح المسؤول أن واشنطن لم تقرر رغم ذلك إغلاق الباب أمام المفاوضات التي استؤنفت الاثنين في فيينا، وتأمل أن تعود طهران قريبا إلى هذه المحادثات مع استعداد للتفاوض بجدية.

 

وأضاف أن أمريكا لا يمكنها أن تقبل وضعا تواصل فيه إيران تسريع برنامجها النووي بينما تتلكأ في المفاوضات.

 

وفي اتصال مع الصحفيين للحديث عن الجولة السابعة من مفاوضات فينيا، قال مسؤول بارز في الخارجية "انتظرنا أكثر من خمسة أشهر لعودة إيران إلى المفاوضات لكن إيران استخدمت الوقت لتسريع برنامجها النووي".

 

وقال: "رغم الجهود البناءة من مجموعة خمسة زائد واحد، فإيران لم تقدم أي تنازل بل سحبت ما تم الاتفاق عليه في الجولات السابقة".

 

وأبدت واشنطن استعدادها للعودة للمفاوضات إذا التزمت إيران بشروط الاتفاق، مشيرة إلى أن تسريع إيران لتخصيب اليورانيوم سيؤثر سلبا على العودة للاتفاق.

 

وقال المسؤول: "نحن مستعدون للعودة إذا التزمت إيران بشروط الالتزام بالاتفاق.. لا نعرف متى سنعود للجولات المقبلة.. ونافذة التفاوض ليست مفتوحة للأبد". 

 

وأشار إلى أن تسريع إيران بتخصيب اليورانيوم سيؤثر سلبا علي العودة للاتفاق وسيصبح عقيما. إيران تريد رفع عقوبات خارج العقوبات المرتبطة بالاتفاق النووي ولم تظهر أي جدية في المفاوضات بأنها تريد العودة للاتفاق.

 

وتابع حديثه: "لا نعرف ما إذا كانت إيران تريد استخدام تخصيب اليورانيوم لتقوية موقفها على طاولة المفاوضات".

 

ولفت إلى أن بلاده على دراية بأن الصين تشتري نفطا من إيران، مشيرا إلى أن أفضل طريقة للتعامل مع إيران هي الدبلوماسية". ونفى نية بلاده ربط قضية المحتجزين الأميركيين في إيران مع أي تقدم في الملف النووي.

 

من جهته قال غلام حسين إسماعيلي رئيس مكتب الرئيس الإيراني السبت إن بلاده "جادة تماماً" في محادثات فيينا، مضيفاً أن "الهدف النهائي لإيران" في المفاوضات هو "إلغاء كل إجراءات الحظر" في إشارة للعقوبات المفروضة على طهران.