الرميحي: نشارك الإمارات احتفالاتها بعيد الاتحاد الخمسين انطلاقا من عمق الروابط الأخوية

عرب وعالم

اليمن العربي

أشاد  علي بن محمد الرميحي، وزير الإعلام في مملكة البحرين رئيس مجلس أمناء معهد البحرين للتنمية السياسية، بالعلاقات التاريخية التي تربط المملكة بشقيقتها دولة الإمارات العربية المتحدة، وما تشهده من تقدم وازدهار على أسس راسخة من الود والإخاء وروابط الدين والدم والمصير المشترك، في ظل تبنيهما رؤية موحدة لتوطيد أواصر التكامل السياسي والأمني والاقتصادي والإعلامي، وترسيخ الأمن القومي الخليجي والعربي، وتعزيز التسامح والتعايش السلمي العالمي.

 

وأكد الرميحي في تصريحات لوكالة أنباء الإمارات  وام  اعتزاز مملكة البحرين، بقيادة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى ‏آل خليفة عاهل مملكة البحرين، وجميع أبنائها بمشاركة الإمارات الشقيقة احتفالاتها في عيد الاتحاد الخمسين، انطلاقًا من عمق الروابط الأخوية التاريخية، وتقديرًا لإنجازاتها الاتحادية المباركة التي أرسى قواعدها القائد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان وبلوغها مكانة عالمية رفيعة في ظل القيادة الحكيمة للشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الامارات، ودعم من الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي و الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة.

 

وأعرب عن الفخر والإعجاب بما تشهده دولة الإمارات العربية المتحدة من نهضة تنموية وحضارية رائدة ومتسارعة في المجالات كافة، مثمنًا جدارتها باستضافة مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ 2023، بعد النجاح المبهر والمتواصل لإكسبو 2020 دبي، وانتخابها عضوًا بمجلس حقوق الإنسان، وعضوًا غير دائم بمجلس الأمن، وبما يعكس تزايد الثقة الدولية في قدراتها التنظيمية والإبداعية، ونهجها الدبلوماسي والحقوقي المشرف في إرساء قيم الأخوة الإنسانية ومحاربة التطرف والإرهاب ودعم التنمية المستدامة.

 

وأكد  أن العلاقات البحرينية الإماراتية ماضية نحو آفاق أرحب من الشراكة الاستراتيجية في ضوء النتائج المثمرة للزيارة الرسمية الأخيرة للأميرسلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء في مملكة البحرين، إلى دولة الإمارات، وتتويجها بتوقيع اتفاقيات ومذكرات تفاهم لدعم التكامل السياسي والدبلوماسي والأمني والاقتصادي، وتبادل الخبرات في مجالات الطاقة والتغير المناخي والتكنولوجيا والذكاء الاصطناعي، والأمن السيبراني والصحة والتعليم والعمل لما فيه خير وصالح البلدين والشعبين الشقيقين.