كل ما تريد معرفته حول رجيم الموز

منوعات

اليمن العربي

يعد رجيم الموز من الوصفات الرائجة في اليابان منذ سنوات عديدة، وهو من الحميات الغذائية السريعة لإنقاص الوزن في أيام قليلة.

 

ويتميز رجيم الموز بقدرته العالية على تحسين عملية الهضم وغناه بالإنزيمات المحفّزة للتمثيل الغذائي، بخاصّة عند تناول ثمرة منه فور الاستيقاظ من النوم، الأمر الذي يُساعد في إفراز هرمون الكوليسيستوكينين المسؤول الرئيسي عن كبح الشهية، وبالتالي يؤدي إلى خسارة الوزن.

 

كما أن الموز غني بالألياف القابلة للذوبان، ما يُساعد الجهاز الهضمي على امتصاص الماء المتوافر في ثماره، ويجعل عملية هضم الطعام بطيئةً، ويُبقي الطعام لأطول فترة ممكنة في المعدة.

 

كذلك، يحتوي الموز على نسبة عالية من الماء الذي يشكّل 75% تقريبّا من وزنه، وعلى 23% من السكريات، بيد أنه يفتقر الى البروتين والدهون. ويزخر الموز بالمعادن المفيدة في السيطرة على مستويات ضغط الدم، كالبوتاسيوم والمغنيسيوم، بالإضافة إلى الفيتامينات التي تُساهم في الحفاظ على جهاز المناعة سليمًا.

برنامج رجيم الموز

 

يقوم برنامج رجيم الموز، بحسب مجلة "سيدتي"، على تناول ثلاث وجبات رئيسية في اليوم، مع شرب الماء بكثافة بين الوجبات. وهو يمتدّ على ثلاثة أيّام، ويخلو من المشروبات المحتوية على الكافيين (القهوة والشاي...)، وذلك حتى يستقرَّ مستوى السكَّر في الدم.

 

 

وتضم وجبات رجيم الموز:

 

- الإفطار: ثمرتان من الموز، مع كوب من الحليب الدافئ الخالي من الدسم.

 

- الوجبة الخفيفة الأولى: 3 أكواب من الماء.

 

- الغذاء: ثمرتان من الموز، مع كوب من الحليب الخالي من الدسم.

 

- الوجبة الخفيفة الثانية: 3 أكواب من الماء.

 

- العشاء: عصير الموز والزبادي الخالي من الدسم (أو ثمرتان من الموز).

 

وإضافة إلى دوره في التخسيس، فإن للموز فوائد غذائية عديدة، منها:

 

- تحسين المزاج، لاحتواء الثمار على التربتوفان، الذي يلعب دورًا رئيسًا في التحكم في الحال النفسية.

 

- تقوية العضلات.

 

- تسكين الآلام، ولا سيّما آلام الطمث.

 

- تحسين تدفق الدم، وبالتالي الوقاية من الإصابة بفقر الدم.

 

- تليين الأمعاء، وبالتالي القضاء على الإمساك.

 

- تحفيز البكتيريا الصديقة المتواجدة في الأمعاء على النمو.

 

- خفض ارتفاع درجة حرارة الجسم.

 

فئات لا يناسبها رجيم الموز

 

لا ينُصح باتباع رجيم الموز من قبل الفئات الآتية:

 

- النساء، أثناء الدورة الشهرية.

 

- الحوامل والمرضعات.

 

- الأطفال.

 

- مرضى السكري والقلب والشرايين، بالإضافة إلى من يعانون ضعف المناعة.