بالأرقام.. كورونا يواصل الانتشار حول العالم

عرب وعالم

اليمن العربي

ارتفعت حصيلة المصابين بفيروس كورونا حول العالم إلى 263 مليونا و75 ألفا و111 مصابا، حتى صباح الأربعاء 1 ديسمبر / كانون الأول 2021.

 

وبلغ عدد الوفيات جراء الوباء 5 ملايين و233 ألفا و340 حالة، فيما تعافى 234 مليونا و584 ألفا و397 حالة.

 

 

أظهرت بيانات معهد روبرت كوخ للأمراض المعدية، الأربعاء، ارتفاع عدد الإصابات المؤكدة بفيروس كورونا في ألمانيا إلى 5 ملايين و903999 بعد تسجيل 67186 إصابة جديدة.  

وأشارت البيانات إلى ارتفاع إجمالي عدد الوفيات إلى 101790 بعد تسجيل 446 وفاة جديدة.

 

وأعلنت اللجنة الوطنية للصحة في الصين، الأربعاء، تسجيل 113 إصابة مؤكدة جديدة بفيروس كورونا يوم الثلاثاء، ارتفاعا من 39 في اليوم السابق.

 

وأفاد بيان من اللجنة بأن 91 من الإصابات الجديدة محلية، ارتفاعا من 21 اليوم السابق.

 

وسجلت الصين 14 إصابة جديدة لا تظهر عليها أعراض مقارنة مع 22 في اليوم السابق. ولا تصنف الصين تلك الحالات على أنها إصابات مؤكدة.

 

ولم تسجل الصين أي وفيات جديدة ليظل العدد ثابتا عند 4636. وحتى يوم الثلاثاء، سجل بر الصين الرئيسي 98824 إصابة مؤكدة.

 

أعلنت وزارة الصحة في المكسيك، الثلاثاء، تسجيل 296 وفاة جديدة بكوفيد-19 في البلاد و3307 إصابات، ما يرفع العدد الإجمالي للوفيات منذ بدء الجائحة إلى 294246 وعدد الإصابات إلى 3 ملايين و887873.

 

سجلت وزارة الصحة المصرية 949 إصابة جديدة بفيروس كورونا و62 وفاة الثلاثاء مقارنة مع 911 إصابة و65 وفاة في اليوم السابق.

 

وقال حسام عبد الغفار المتحدث الرسمي للوزارة في بيان "إجمالي العدد الذي تم تسجيله في مصر بفيروس كورونا المستجد حتى الثلاثاء هو 358578 من ضمنها 297536 حالة تم شفاؤها و20474 حالة وفاة".

 

أظهرت بيانات نشرتها وزارة الصحة في البرازيل تسجيل 305 وفيات بكوفيد-19 الثلاثاء و9710 إصابات جديدة.

 

وبذلك يبلغ إجمالي عدد الوفيات المسجلة بفيروس كورونا في الدولة الواقعة في أمريكا الجنوبية إلى 614681.

 

في غضون ذلك، أعلنت السلطات الصحية البرازيلية الأربعاء، رصد أول إصابتين بالسلالة الجديدة أوميكرون، وهما أول حالتي إصابة بهذه السلالة المتحورة الجديدة في أمريكا اللاتينية.

 

نادت منظمة الصحة العالمية، الثلاثاء، بضرورة تطبيق الدول "نهجا مشفوعا بالأدلة ومستندا إلى المخاطر" لدى تنفيذ أي إجراءات سفر متعلقة بالمتحور أوميكرون، ومنها احتمال فحص المسافرين الدوليين أو إخضاعهم لحجر صحي، لكن الحظر الشامل لا يمنع انتشاره.

 

وقالت المنظمة في أحدث نصائحها بشأن السفر إن الأشخاص الذين تجاوزوا الستين ومن يعانون مشكلات صحية يجب نصحهم بتأجيل السفر لأنهم معرضون بشدة للوقوع في براثن المرض بل وللموت.

 

وقال متحدث باسم المنظمة إن ذلك يتماشى مع نصيحتها المتعلقة بمن هم فوق الستين منذ ديسمبر/ كانون الأول 2020، بعض النظر عن تلقي المسافر لقاحا أم لا، ولا تمثل أي تغير في التوجيهات.

 

وأثارت السلالة أوميكرون التي رُصدت أول ما رصدت في جنوب أفريقيا، قلقا عالميا ودفعت دول إلى فرض حظر السفر، وسلطت الضوء على التفاوت بين حملات التطعيم الضخمة في الدول الغنية وشح التطعيم في الدول النامية.

 

وذكرت المنظمة التابعة للأمم المتحدة إن السلطات الوطنية في دول المغادرة والعبور والوصول ربما تطبق نهجا متعدد المستويات للحد من المخاطر بما يؤدي إلى تأجيل أو تحجيم وصول أوميكرون إليها.

 

وأضافت المنظمة "الإجراءات ربما تشمل فحص المسافرين قبيل السفر و/أو لدى وصولهم، واستخدام اختبارات كورونا أو إخضاع المسافرين الدوليين لحجر صحي بعد تقييم دقيق للمخاطر".

 

وأشارت إلى أن الإجراءات جميعها يجب أن تتناسب مع الخطر وأن تكون محددة المدة وأن تطبق مع احترام حقوق المسافرين.

 

وقالت "حظر السفر الشامل لن يمنع الانتشار دوليا، ويضع عبئا ثقيلا على الحياة وسبل العيش".

 

وأفادت المنظمة بأن أنباء وردت عن بدء نحو 65 دولة تطبيق إجراءات سفر للحيلولة دون وصول أوميكرون إليها اعتبارا من 28 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي.

قال مدير المعهد الوطني الجنوب أفريقي للأمراض المعدية، الثلاثاء، إن أوميكرون، الذي اكتُشف في جنوب أفريقيا، قد يصبح المرشح الأكثر احتمالا لإزاحة السلالة دلتا شديدة العدوى.

 

وقال أدريان بورين، المدير التنفيذي بالإنابة للمعهد الوطني للأمراض المعدية بجنوب أفريقيا، في مقابلة مع رويترز "كنا نفكر ما الذي سيفوق المتحور دلتا؟ لطالما كان هذا هو السؤال، من حيث القابلية للعدوى على الأقل ربما يكون هذا المتحور تحديدا هو البديل".

 

وإذا ثبت أن أوميكرون أكثر قابلية للعدوى من المتحور دلتا فقد يؤدي ذلك إلى ارتفاع حاد في الإصابات وهو ما يمكن أن يمثل ضغطا على المستشفيات.

 

وأوضح بورين أن من المتوقع أن يعرف العلماء في غضون أربعة أسابيع إلى أي مدى يمكن لأوميكرون تفادي المناعة الناتجة عن اللقاحات أو الإصابة السابقة بالمرض، وما إذا كان يؤدي إلى أعراض أسوأ من المتحورات الأخرى.

 

وتفيد تقارير أطباء عالجوا مرضى بكوفيد-19 في جنوب أفريقيا أن الإصابة بأوميكرون ينتج عنها فيما يبدو أعراض خفيفة بينها سعال جاف وحمى وتعرق ليلي، لكن الخبراء حذروا من التسرع في استخلاص استنتاجات مؤكدة.

 

وقال بورين إن الوقت ما زال مبكرا جدا لقول ما إذا كان أوميكرون سيحل محل دلتا في جنوب أفريقيا.

 

لكن حقيقة أن الإصابات بدأت ترتفع سريعا، لا سيما في مقاطعة جوتنج علامة على أنه قد يحدث بالفعل بعض الإحلال.