بعد جدل وطعون.. العراق يكشف عن النتائج النهائية للانتخابات

أعلنت المفوضية العليا للانتخابات العراقية، الثلاثاء، النتائج النهائية للانتخابات التشريعية التي جرت في أكتوبر/تشرين الأول الماضي.

وقال رئيس مجلس المفوضين جليل عدنان خلف، في مؤتمر صحفي، إنه "بعد أن أكملت الهيئة القضائية جميع الطعون أحدثت تغييرا بالنتائج الأولية وكانت مقعدا واحدا في كل من: بغداد، ونينوى، وأربيل، وكركوك، والبصرة"، ليشمل المجموع 5 مقاعد تم تغييرها.

وأضاف خلف أن "عدد الناخبين الكلي بلغ أكثر من 22 مليونا"، مردفا بالقول إن "عدد المصوتين بلغ أكثر من 9 ملايين ناخب".

وأوضح خلف أن "أعداد المصوتين بالانتخابات بلغت 44% من عدد الناخبين الكلي".

وتلا أعضاء مجلس المفوضية أسماء الفائزين بالانتخابات والبالغ عددهم 320 مرشحا في محافظات العراق كافة، بما فيها إقليم كردستان.

وكشفت النتائج النهائية عن حصول الكتلة الصدرية على 73 مقعداً، و37 لقائمة تحالف تقدم، و33 لائتلاف دولة القانون، و31 مقعدا للحزب الديمقراطي الكردستاني.

وحصل تحالف كردستان بحسب النتائج النهائية على 17 مقعداً و17 لتحالف الفتح المقرب من إيران.

وتلاها تحالف عزم بـ14 مقعدا و(حراك الجيل الجديد) و(امتدا)، بـ9، لكل منهما، واشراقة كانون 6 وتحالف العقد 4.

فيما حصل تحالف تصميم على 5 مقاعد، وتحالف (العقد الوطني)، و(حركة بابليون)، و(تحالف قوى الدولة الوطنية)، على 4 مقاعد لكل منهم، فيما جاءت (حركة حسم للإصلاح) و(تحالف جماهيرنا) بـ3 لكل منهما.

أما أعداد الأشخاص الفائزين ممن خاضوا الانتخابات كمستقلين بلغ 43 مقعداً، بواقع 5 نساء و38 رجلاً.

وجاء الكشف عن النتائج النهائية بعد نحو 50 يوما من إعلان النتائج الأولية التي جاءت صادمة لقوى وأحزاب مقربة من إيران عقب تراجع حظوظها الانتخابية.

وخاضت مفوضية الانتخابات، سلسلة عمليات تمثلت في إجراءات عد وفرز يدوي شملت نحو 5%، من أعداد أصوات المنتخبين بعد جملة من الطعون التي تقدمت بها شخصيات وقوى مشاركة في اقتراع أكتوبر.

وبانتهاء الإعلان عن النتائج النهائية ينتظر من المحكمة الاتحادية المصادقة عليها ومن ثم الدخول في التوقيتات الدستورية التي تلزم بانعقاد جلسة البرلمان خلال مدة أقصاها 15 يوما.

وجاءت النتائج النهائية للانتخابات التشريعية مقاربة بشكل كبير في أرقامها الأولية المعلنة التي كشفت عنها المفوضية غداة إجراء الانتخابات الشهر الماضي.