الإعلامي المصري وائل الإبراشي ينفي شائعة وفاته

ثقافة وفن

اليمن العربي

أكد الإعلامى المصري وائل الإبراشي مساء السبت، إنه بصحة جيدة، نافيا بذلك شائعة وفاته جراء مضاعفات اصابته بمرض كوفيد-19 الذي أصيب به قبل بضعة أشهر.

 

ونقلت صحيفة الوطن عن الإبراشي قوله : «أنا تمام وصحتي كويسة، وراجع للشاشة قريب».

 

وأكد الإبراشي أنه يتلقى بعض العلاج الطبيعي الذي يؤهله للعودة، مشيرًا إلى أنه يتواصل مع أصدقائه وزملائه بشكل مستمر.

 

وعانى الإعلامي وائل الإبراشي من تليُّف في الرئة إثر إصابته بفيروس كورونا، أواخر شهر ديسمبر من العام الماضي، ما أدى لدخوله المستشفى أكثر من مرة حتى تعافى من الإصابة بالفيروس، لكنه يحتاج لبعض الوقت، وفقًا للمصادر الطبية، حتى تعود الرئة لعملها بصورة طبيعية.

 

كانت شائعات انتشرت على منصات التواصل الاجتماعي، اليوم السبت، تشير إلى وفاة الإبراشي، دون نسب المعلومات إلى مصادر موثوقة.

 

يذكر أن حالة الإعلامي وائل الإبراشي شهدت تطورات إيجابية خلال الفترة الماضية، بعد معاناة طويلة مع مضاعفات فيروس كورونا، ووفقاً لما ذكره الدكتور حسام حسني، رئيس اللجنة العلمية لمكافحة كورونا، في مداخلة هاتفية لأحد البرامج التليفزيونية – خلال شهر سبتمبر الماضي – أكد أن حالة الإعلامي وائل الإبراشي باتت تشهد تحسنًا كبيرًا، وذلك بعدما كشفت تحاليل كورونا التي يجريها بشكل دوري تطورات إيجابية بالمقارنة مع حالته في بداية إصابته بالفيروس نهاية العام الماضي.

 

وأكد الدكتور حسام حسنى أن رئتيه تعافتا بشكل كبير، وعادت أنسجتهما لقوتها مرة أخرى، متوقعًا أن يعود الإعلامي الكبير إلى عمله مرة أخرى لاستئناف تقديم برنامجه على شاشة التلفزيون المصري.

 

وأصيب الإبراشي نهاية العام الماضي بفيروس كورونا، لكن مضاعفات الإصابة بالفيروس استمرت معه منذ ذلك الوقت وحتى الآن، وأبعدته عن الشاشة، ثم عاد الإبراشي لاستكمال علاجه في المنزل في شهر مارس الماضي بعد استقرار حالته بالمستشفى عقب 3 أشهر من العلاج، ومن وقتها وهو يواصل علاجه.

 

وفي سياق متصل، كشف مصدر مسؤول باللجنة العلمية لمكافحة فيروس كورونا مضاعفات التعافي من فيروس كورونا، أن من مضاعفات التعافي من فيروس كورونا تليف الرئة والنهجان والألم في العضلات والرغبة في العزلة والشعور بالتعب والإرهاق.

 

وتابع المصدر أن هذه الأعراض تختلف من شخص إلى آخر، وتستمر لمدة 3 أشهر فقط، وهذه المدة تختلف أيضًا من شخص إلى آخر ويجب الاستمرار في استشارة الطبيب المختص أو المشرف على الحالة لإمكانية إعطاء الأدوية المناسبة لها.

 

وفي سياق متصل، طالبت وزارة الصحة والسكان المواطنين بضرورة الاستمرار في اتباع الإجراءات الاحترازية كارتداء الكمامات والتباعد الاجتماعي والمداومة على غسيل اليدين، وفي حال أخذ اللقاح لابد من اتباع التدابير الصحية اللازمة، فاللقاح لا يمنع من الإصابة بالفيروس، بل يخفف من شدة الأعراض ويجعلها بسيطة ومتوسطة بدلاً من كونها شديدة.