قصة مأساة يعيشها الفنان المصري رشوان توفيق: لا أملك سوى الموبايل

ثقافة وفن

اليمن العربي

تصدر اسم الفنان المصري الكبير رشوان توفيق، السبت، محركات البحث ومواقع التواصل الاجتماعي، بعد تصريحات مأساوية أدلى بها.

 

رشوان توفيق (88 عاما) كشف لأول مرة عن "مأساة كبرى" يعيشها، بعدما وصلت النزاعات بينه وبين ابنته وزوجها وحفيده إلى ساحات القضاء.

 

وفي تصريحات لوسائل إعلام محلية مصرية، قال إن زوج ابنته وحفيده رفعا قضايا حجر ضده للاستحواذ على أمواله، بعد التأثير على ابنته الصغرى.

 

وأضاف أنه عاش حياته كلها لابنه الراحل توفيق وابنتيه هبة وآية ولزوجته الراحلة، موضحا: "كنت أسلم كل ما أتحصل عليه من أموال لزوجتي الراحلة وهي اللي كانت تمنحنى المصروف، وشالتني في حياتها، ولا أملك الآن سوى الموبايل وتليفون البيت الأرضي، وقدمت لأبنائى كل شيء".

 

وتابع: "بعد وفاة ابني توليت رعاية ابنتي الوحيدة، ولم أكن احتفظ بشيء لنفسى وعشت لأولادي، لكن بعد وفاة زوجتي، ومؤخراً فوجئت بقضايا رفعها زوج ابنتي وحفيدي، بعد التأثير على ابنتي بسبب خلافات مادية، ومحاولة للسيطرة على ما أملك رغم أننى لم أحرمهم من شىء طوال حياتي".

 

نقيب المهن التمثيلية يدعمه: كلنا أبناؤك

 

ووجّه الدكتور أشرف زكي نقيب المهن التمثيلية المصرية رسالة دعم بشأن أزمة الفنان رشوان توفيق.

 

وقال: "أستاذي الغالي لا تحزن، كلنا أبناؤك، وكلنا ملكك وكلنا تحت قدميك، وباسمي وباسم كل فناني مصر نعلن تضامنا الكامل معك ودعمنا الكامل، ومستعدون لعمل أي شيء من أجلك، لأنك قيمة كبيرة".

 

محام يتطوع للدفاع عن رشوان توفيق

 

أعلن المحامي المصري طارق العوضي، عن استعداده التام للتطوع دفاعا عن القيمة الفنية الشامخة الفنان الكبير رشوان توفيق في الدعوي المقامة ضده بطلب الحجر عليه.

 

وقال إن هذا التطوع يأتي منه بدور الفنان وما قدمه من فن راقي أثرى به السينما والتليفزيون في مصر والعالم والعربي وايمانا بحقه وأمثاله في تقديم كافة أشكال الدعم له.