6 قتلى من القوات السودانية في هجوم للجيش الإثيوبي على "الفشقة"

عرب وعالم

اليمن العربي

قالت مصادر عسكرية سودانية لرويترز، السبت، إن ستة قتلى من الجيش سقطوا في هجوم شنته قوات إثيوبية على نظيرتها السودانية قرب الحدود بين البلدين.

 

وقال الجيش السوداني، في بيان في وقت سابق، إن قواته المتواجدة في الفشقة الصغرى، تعرضت لاعتداء وهجوم من مجموعات للجيش والميليشيات الإثيوبية.. تصدت قواتنا للهجوم بكل بسالة وكبدتهم خسائر كبيرة في الأرواح والمعدات.

 

ولم يذكر بيان الجيش أي تفاصيل بشأن الخسائر في الأرواح.

 

وكانت مصادر سودانية قد أفادت، في وقت سابق من اليوم، باندلاع معارك مع مليشيات إثيوبية داخل الأراضي السودانية في منطقة ”الفشقة“.

 

وقال رئيس لجنة متضرري منطقة ”الفشقة“، الرشيد عبد القادر، إن المعارك وقعت قرب منطقة ”بركة نورين“ شرق الفشقة الصغرى، حيث تقيم الميليشيات الإثيوبية معسكرا ضخما قوامه حوالي 4 آلاف جندي.

 

وأكد عبد القادر استمرار المعارك منذ الصباح الباكر حتى ما بعد ظهر السبت، حيث ظلت أصوات دوي المدافع تُسمع بكثافة خلال هذه المدة.

 

وأضاف: ”المعارك كانت داخل الأراضي السودانية بعمق 17 كيلومترا، عندما اقتحم الجيش السوداني معسكرا للميليشيات الإثيوبية“.

 

وأكد أن الجيش فقد ضابطين، أحدهما برتبة رائد والثاني برتبة ملازم، إضافة إلى عدد من الجنود، جرت مواراة جثامينهم الثرى في منطقة ”الجميزة“، بينما أُسعف المصابون إلى منطقة تسمى ”تبارك الله“.

 

ودعا عبد القادر الجيش السوداني لمواصلة دحر الميليشيات الإثيوبية التي ما زالت تحتل ما يصل إلى 40% من الأراضي السودانية في تلك المنطقة.

 

وقال إن معسكرين لميليشيات إثيوبية لا يزالان يتواجدان داخل الأراضي السودانية، ما يتطلب تفكيكهما بوساطة الجيش السوداني.

 

وكان موقع ”سودان تربيون“ قد نقل عن مصادر عسكرية قولها إن الجيش السوداني رد، فجر السبت، على توغل قوات إثيوبية وميليشيات الأمهرا داخل الأراضي السودانية شرق منطقة ”بركة نورين“، عند مستوطنة ”ملكاوا“ بعمق 17 كيلومترا.

  وذكرت تلك المصادر أن الهدف من التوغل الإثيوبي الجديد تحقيق أمرين، الأول: ”إسناد كبار مزارعي الأمهرا الذين يعملون على حصاد نحو 10 آلاف فدان زُرعت داخل السودان، والثاني قطع الطريق أمام تقدم قوات جبهة تحرير إقليم تيغراي على منطقة بحر دار الإثيوبية“.