الخارجية الروسية تنفي رفضها المشاركة في اجتماع لـ"رباعية نورماندي"

عرب وعالم

اليمن العربي

نفت الخارجية الروسية، اتهام ألمانيا وفرنسا لموسكو، بأنها رفضت المشاركة في اجتماع وزاري في إطار صيغة "رباعية نورماندي".

 

وترتبط صيغة رباعية نورماندي بأربع دول هي روسيا وأوكرانيا وألمانيا وفرنسا.

 

 

ووصفت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا الاتهام، الذي ورد في تصريحات وزارتي الخارجية الألمانية والفرنسية، بأنه "لا أساس له".

 

وقالت زاخاروفا في بيان أمس الجمعة، إن الصيغة الرئيسية لتسوية النزاع في أوكرانيا هي مجموعة الاتصال التي تشارك فيها أطراف النزاع، وهي كييف ودونيتسك ولوجانسك، وتقوم روسيا ومنظمة الأمن والتعاون في أوروبا بدور الوساطة.

 

وأشارت المتحدثة إلى أن الصيغة الأخرى هي "رباعية نورماندي" التي تهدف إلى مساعدة عملية السلام ومراقبة تنفيذ اتفاقيات مينسك للتسوية.

 

وأعادت زاخاروفا إلى الأذهان أن مبادئ التسوية المتفق عليها واردة في قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2202، الذي أقر اتفاقيات مينسك وإعلان زعماء دول "رباعية نورماندي".

 

ولعل أهم تلك المبادئ عدم وجود بديل للتسوية السلمية والحوار المباشر بين كييف وبين دونيسك ولوغانسك، إضافة إلى تسلسل محدد من الخطوات التي تعتبر استعادة سيطرة أوكرانيا على حدودها مع روسيا الأخيرة منها.

 

والجمعة، رجح الرئيس الأمريكي جو بايدن، إجراء محادثات مع نظيريه الروسي فلاديمير بوتين والأوكراني فولوديمير زيلينكسي لتخفيف توتر البلدين.

 

وأعرب بايدن، خلال تصريحات صحفية، عن "قلقه" إزاء الأوضاع الراهنة بين روسيا وأوكرانيا، مؤكدا دعمه "وحدة أراضي" أوكرانيا.

 

وحضّ البيت الأبيض، الجمعة، على بذل جهود دبلوماسية من أجل "تهدئة" التوتر في ظل حشد روسيا قوات على الحدود مع أوكرانيا و"خطابها الحاد" إزاء جارتها.

 

وقالت المتحدثة باسم الرئاسة الأمريكية إميلي هورن، إن "مستشار الأمن القومي للرئيس جيك سوليفان تحدث مع مدير مكتب الرئيس الأوكراني أندريه يرماك".

 

وجاءت المكالمة في وقت اتهم الرئيس الأوكراني روسيا بإرسال إشارات "خطيرة للغاية" على الحدود، وقال إنه تم كشف مؤامرة انقلابية شارك فيها مواطنون روس في أوكرانيا.

 

ونفت موسكو التي تدعم الانفصاليين في شرق أوكرانيا وتسيطر على شبه جزيرة القرم، جميع الاتهامات وألقت باللوم على أوكرانيا وواشنطن في إثارة التوتر.