تقرير: صناعة السينما تزدهر في أفريقيا بفضل "ملوك البث"

ثقافة وفن

اليمن العربي

أكد تقرير نشرته مجلة ”جون أفريك“ أن القارة الأفريقية باتت تمثل سوقًا مؤهلة لازدهار صناعة السينما والإنتاج السمعي البصري، الذي يوفر ملايين الوظائف وعوائد مالية ضخمة.

 

ويقول التقرير، إن صناعة السينما الأفريقية ورغم أنها لا تزال تمثل مكونا صغيرًا من المشهد السينمائي العالمي، فقد خلقت العديد من النماذج الناجحة والمربحة، من لاغوس إلى داكار وكمبالا.

وأشار إلى عدد من الأفلام الحائزة على جوائز دولية مثل فيلم ”حكمة الأخطبوط“ الجنوب أفريقي، الحائز على جائزة الأوسكار لأفضل فيلم وثائقي أجنبي في العام 2021.

ولفتت ”جون أفريك“، إلى تقرير نشرته منظمة ”يونسكو“ حول هذا الموضوع، في تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، قالت فيه إنه ”إذا كانت الصناعة السينمائية والسمعية البصرية في أفريقيا ما تزال تعاني من نقص التمويل والتخلف وضعف القيمة فإنها بدأت بفرض نفسها شيئًا فشيئًا“.

 

وأوضح التقرير أن ”آفاق النمو مثيرة للإعجاب، حيث يمكن للقطاع أن يخلق 20 مليون فرصة عمل ويوفر ما لا يقل عن 20 مليار دولار من الدخل سنويًا في أفريقيا إذا تم بذل الجهود والاستثمارات الهيكلية اللازمة“.

 

وبين أنه ”في الوقت الحالي يتحكم في هذا القطاع بشكل أساس من حيث الإنتاج، أستوديوهات نوليوود“، الصناعة النيجيرية الشهيرة، والتي تعد القاطرة للصناعة السينمائية الأفريقية، عبر إنتاج مئات الأفلام سنويًا، ولكن في كل مكان تظهر نماذج جديدة“.

 

وأضاف التقرير، أن ”المحرك الأول للنمو هو الفيديو بحسب الطلب، الذي يعشق الأفارقة الاشتراك به بشكل متزايد مع وجود 500 مليون مستخدم للإنترنت و350 مليون للهاتف الذكي“.

 

ويشرح التقرير أن من أسماهم ”ملوك البث“ فهموا خفايا اللعبة حيث تخوض منصات ”نتفليكس“ و“شوماكس“ و“آمازون“ و“كانال +“ و“إيروكو تي في“ معركة شرسة للحصول على أسهم في السوق الناشئة للشاشات الصغيرة.