"شاعر المليون" يواصل مقابلة الشعراء في سلطنة عُمان

ثقافة وفن

اليمن العربي

يواصل برنامج شاعر المليون، والذي تنظمه وتنتجه لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية بأبوظبي، جولاته لمقابلة نجوم الشعر النبطي، حيث تناولت الحلقة التسجيلية الرابعة جولة مقابلات لجنة تحكيم البرنامج للشعراء في عاصمة سلطنة عُمان «مسقط»، والتي بثت تفاصيلها عبر قناتي بينونة والإمارات.

 

ويشهد الموسم العاشر لأول مرة منذ انطلاقة البرنامج تنظيم جولة مقابلات للشعراء في سلطنة عُمان، نظراً للإقبال اللافت من قبل الشعراء العُمانيين، الأمر الذي دعا اللجنة إلى أن تجعل سلطنة عُمان ضمن قائمة جولات مقابلات الشعراء.

 

وسافرت الحلقة التسجيلية الرابعة بجمهور الشعر النبطي عبر تقنية الاتصال المرئي من مسقط إلى أبوظبي، حيث رست حروف القصيد وكلمات الإبداع على مسرح شاطئ الراحة، مسلطةً الضوء على إشادة لجنة تحكيم البرنامج بقصائد الشعراء وملاحظاتهم على بعضها، والإجازات التي حظي بها الشعراء العُمانيون، والمزيد من تفاصيل وكواليس تصوير المقابلات ولقاءات مع عدد من الشعراء.

 

وقال سلطان العميمي، عضو لجنة التحكيم مدير أكاديمية الشعر، إن الشاعر العُماني استطاع أن يصل إلى نهائي شاعر المليون في المواسم السابقة، وفي هذا الموسم تميز شعراء عُمان من حيث المستوى ومن حيث عدد المشاركات.

 

وأكد حمد السعيد، عضو لجنة التحكيم، أن ‏‏عُمان وشعراء عُمان يستحقون هذه الجولة، وحتى لا يفقد البرنامج هذه الكوكبة من شعراء سلطنة عُمان خصصت هذه المحطة في مسقط لاستقطاب ومقابلة الشعراء العُمانيين المبدعين والمميزين، معتقداً أن يكون لهم نصيب في قائمة المئة.

 

وأشار الدكتور غسان الحسن، عضو لجنة التحكيم، إلى أن جولة عُمان أضيفت هذا الموسم لأن الشعراء العُمانيين الذين تقدموا للمسابقة كانوا كُثراً، وإدارة البرنامج تختار الجولات وفق عدد المشاركات، فإذا وصلت مشاركات الشعراء في أي دولة إلى عدد كبير فإنهم يستحقون أن تذهب إليهم اللجنة لمقابلتهم.

 

أكد شعراء عُمانيون، شاركوا في جولة مقابلات مسقط، أن برنامج شاعر المليون يختصر الوقت والمسافات نحو النجومية؛ لأن البرنامج يعطي للشاعر حقه في الظهور إعلامياً أمام عشاق الشعر، فهو برنامج جماهيري يصل إلى قلوب الملايين.

 

وأضافوا أن الحوافز في البرنامج كثيرة، وأبرزها أن البرنامج أصبح القاعدة الشعرية في منطقة الخليج العربي والعالم العربي، والداعم الأول للشعراء وطموحهم، وأن الوصول إلى مسرح شاطئ الراحة هو الهدف الكبير الذي ينظر إليه الشاعر في مسيرته الشعرية.