خلدون المبارك يؤكد أن الإمارات مركز اقتصادي ونقطة وصل بين الشرق والغرب

اقتصاد

اليمن العربي

قال خلدون خليفة المبارك العضو المنتدب الرئيس التنفيذي لمجموعة مبادلة إن الإمارات تشكل مركزا اقتصاديا وماليا ونقطة وصل بين الشرق والغرب.

 

وأضاف خلدون المبارك، خلال مشاركته في أعمال القمة العالمية للصناعة والتصنيع 2021 المنعقدة اليوم الإثنين في الإمارات العربية المتحدة، أن دولة الإمارات رائدة في صناعة النفط ولديها خطط نوعية أيضا في التقنيات الحديثة.

 

 

وأشار المبارك إلى أن تداعيات الجائحة فرضت أمورا طارئة على العالم قد تستمر إلى العام 2022، موضحا أن من بين تلك الأمور ما يجري في قطاع سلاسل التوريد والإمداد والذي أثر على جميع القطاعات الاقتصادية في العالم.

 

وأفاد الرئيس التنفيذي لـ"مبادلة" أن المجموعة تنتهج سياسة الصبر الاستراتيجي في اتخاذ القرارات، معتبرا أن "الالتزام" هو أكبر سمة لـ"مبادلة" في الاستثمار العالمي بجميع القطاعات.

 

كما أوضح أن مبادلة أنشئت "مصدر" منذ 15 عاما وأصبح لديها قاعدة ثقة عالمية لدى الجميع، مضيفا أن التفاهم الجيوسياسي بين الصين وأمريكا، والذي تمتع مبادلة معهما بعلاقات قوية، مفيد للجميع.

 

وتعد مدينة مصدر مجمع البحث والتطوير المعتمد الوحيد في أبوظبي والوجهة الرائدة للابتكار.

 

وتضم مصدر حالياً أكثر من 1000 شركة تتنوع بين شركات دولية ومتوسطة وصغيرة وناشئة تلتزم بالمساهمة في دعم تنفيذ أجندة الاستدامة وتطوير ابتكارات من أجل بناء مجتمعات أكثر استدامة.

 

وانطلقت اليوم فعاليات القمة العالمية للصناعة والتصنيع، التي تنعقد في دبي في الفترة بين 22 و27 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري.

 

وتستضيف الدورة الرابعة، من القمة والتي تقام تحت عنوان" الارتقاء بالمجتمعات: توظيف التقنيات الرقمية لتحقيق الازدهار"، بمركز دبي للمعارض في إكسبو 2020 دبي، ما يزيد عن 200 متحدث والذين يشاركون في أكثر من 30 جلسة نقاش، بهدف إطلاق حوار عالمي شامل حول أهمية توظيف تقنيات الثورة الصناعية الرابعة في القطاع الصناعي.

 

وتسلط جلسات النقاش التي يستضيفها مؤتمر القمة العالمية للصناعة والتصنيع، الضوء على الدور الذي تلعبه التقنيات المتقدمة، بما في ذلك الذكاء الاصطناعي، وإنترنت الأشياء، والحوسبة السحابية، وشبكات الجيل الخامس، في صياغة مستقبل القطاعين الصناعي والتكنولوجي العالميين، وتطوير سلاسل التوريد، ودعم الصناعات الخضراء، وتعزيز الاعتماد على الطاقة المستدامة، والتصدي لتحدي تغير المناخ، والمساهمة في وضع السياسات البناءة، وتطوير الاقتصادات العالمية.