السلطات التركية تفرج عن المغني السوري عمر سليمان

ثقافة وفن

اليمن العربي

قال مدير أعمال المغني السوري عمر سليمان ومصدر أمني محلي إنه تم الإفراج عن سليمان يوم الجمعة في تركيا وذلك بعد يومين من اعتقاله بزعم صلاته بمسلحين أكراد.

وقال المصدر إن محكمة محلية في إقليم شانلي أورفا التركي على الحدود السورية أفرجت عن عمر المسيخ، الاسم الحقيقي للمغني، بعد أن استجوبته قوات الأمن، حسب ”رويترز“.

وبعد أن بدأ حياته المهنية في الغناء في حفلات الزفاف ومناسبات أخرى في شمال سوريا، حققت الموسيقى الإلكترونية المبهجة لعمر سليمان شهرة عالمية في السنوات الأخيرة.

وأصدر  ألبومات عدة وتعاون مع موسيقيين مثل المغنية الأيسلندية‭‭ ‬‬بيورك إضافة إلى المشاركة في مهرجان جلاستونبري البريطاني وحفل موسيقي عام 2013 لجائزة نوبل للسلام.

واتهم سليمان بأنه عضو في وحدات حماية الشعب الكردية السورية التي تعتبرها أنقرة منظمة إرهابية وامتدادا لحزب العمال الكردستاني الذي يقود تمردا ضد الدولة التركية منذ عام 1984.

ونفى مدير أعماله مزاعم انتمائه لأي جماعة مسلحة.

وكانت صحيفة ”يني شفق“ التركية ووكالة أنباء دوغان قد ذكرتا الأربعاء، أن سليمان متهم بـ“الانتماء إلى حزب العمال الكردستاني ووحدات حماية الشعب الإرهابية“.

وسليمان المقيم في تركيا منذ سنوات، أوقف في شانلي أورفة على بعد 50 كيلومترا من الحدود السورية.

وفتحت أغاني عمر سليمان التي حصدت 100 مليون مشاهدة على يوتيوب، له أبواب المهرجانات الدولية الكبرى، حيث يغني بالعربية والكردية.

ويظهر سليمان الذي بدأ مسيرته من خلال الغناء في حفلات الزفاف في سوريا، في فيديوهات موسيقية مرتديا كوفية حمراء وبيضاء ونظارة شمس سوداء.

وغادر المغني سوريا بعد اندلاع الحرب العام 2011 ليستقر في تركيا حيث فتح مخبزًا.

ومن أبرز أغانيه التي حظيت باستماع ملايين عبر ”يوتيوب“ أغنية ”ورني“ و“أسمر“ و“سلمت قلبي بإيدك“، وفق ما نشرته وسائل إعلام سورية.

واستطاع عمر سليمان من خلال لهجته الخاصة السورية الشرقية، إضافة إلى بعض الكلمات الكردية، أن يحظى بإطراء من الموسيقي البريطاني الشهير دامون البارن، وباهتمام الصحف الغربية التي أطلقت ألقابًا عديدة عليه، منها ”الرجل الأكثر استرخاء في الكون“، و“نجم التكنو“، في إشارة إلى اعتماد سليمان في أغانيه على موسيقى ”التكنو“.