قطر تعلن توقيع اتفاقيات مع مصر لتوريد الوقود ومواد البناء إلى غزة

أعلنت وزارة الخارجية القطرية، الأربعاء، توقيع اتفاقيات مع مصر، لتوريد الوقود ومواد البناء الأساسية إلى قطاع غزة.

وأضافت الوزارة في بيان نشرته عبر موقعها الإلكتروني، أن وزير الدولة للشؤون الخارجية القطري سلطان بن سعد المريخي، أعلن عن ذلك خلال اللقاء الوزاري للجنة الاتصال المخصصة لتنسيق المساعدات الدولية للشعب الفلسطيني، والذي عقد بالعاصمة النرويجية أوسلو.

ونقل البيان عن المريخي، قوله، إن مصر وقطر، وقعتا اتفاقيات لتوريد الوقود ومواد البناء الأساسية لصالح قطاع غزة، مؤكدا أن هذه الجهود التعاونية المشتركة من شأنها أن تساهم في تحسين الظروف المعيشية للمواطنين الفلسطينيين في القطاع.

وشدد المسؤول القطري على أهمية تفاهمات التهدئة الحالية، وتسهيل حركة المسافرين عبر معبر رفح البري، والتواصل بين كافة الأطراف لتهدئة الأوضاع في المنطقة.

وفي السادس من نوفمبر الجاري، أعلنت سلطة الطاقة التابعة لحركة حماس في قطاع غزة، عن توقف إمدادات السولار القطري، لمدة 5 أيام، دون ذكر أسباب لذلك.

وقالت السلطة في بيان لها: "تعلن سلطة الطاقة أن المحطة مهددة بالتوقف في حال عدم دخول السولار، لذا تطلب التدخل العاجل لتوفيره، وفي حال توقف المحطة سيكون العجز في إمدادات الطاقة حوالي 70%".

يذكر أن السلطات الإسرائيلية بدأت بإدخال السولار إلى قطاع غزة بتمويل قطري لصالح محطة توليد الكهرباء العام 2018، وذلك دون موافقة السلطة الفلسطينية، من أجل التخفيف من أزمة الكهرباء في غزة.

ويتم إدخال السولار القطري إلى غزة بإشراف منظمة الأمم المتحدة التي تراقب الشاحنات المحملة بالسولار داخل قطاع غزة حتى وصولها إلى محطة توليد الكهرباء الموجودة بالقرب من شاطئ البحر الأبيض المتوسط وسط القطاع.

ويشهد قطاع غزة، أزمة خانقة في الطاقة الكهربائية، منذ العام 2006، بعد قصف الطيران الإسرائيلي 6 محولات لمحطة توليد الكهرباء الوحيدة في القطاع.

وفي وقت سابق، دعا تقرير للائتلاف من أجل النزاهة والمساءلة ”أمان“ في فلسطين، إلى ضرورة تحييد ملف إدارة قطاع الكهرباء في غزة عن التجاذبات السياسية.

كما دعا التقرير إلى التغلب على افتقار المنظومة إلى القوانين والتشريعات المعتمدة والمفعلة التي تنظم قطاع الكهرباء وعمل الجهات المتعددة المشرفة عليه.