6 طوافات.. هبة أمريكية للجيش اللبناني

عرب وعالم

اليمن العربي

قدّمت الولايات المتحدة الأمريكية إلى الجيش اللبناني هبة من 6 طوافات عسكرية في إطار تعزيز علاقات الشراكة بين البلدين.

 

وقالت السفيرة الأمريكية في لبنان دوروثي شيا، خلال احتفال أقيم بهذه المناسبة إن "المساعدة العسكرية تؤكد الروابط المتينة بين الولايات المتحدة ولبنان، والشراكة القائمة على مصالح البلدين الصديقين".

 

وأشارت إلى أن بلادها "ستواصل تقديم المساعدات للمؤسسة العسكرية في المرحلة المقبلة مع تخصيص مبلغ 67 مليون دولار إضافي لها".

 

وأكدت شيا أن "هذه المساعدات تستند إلى تطوير التدريب، وتوفير التجهيزات والتقنيات العسكرية العالية للحفاظ على أمن لبنان واستقراره"، منوهة بكفاءة الجيش اللبناني والطيارين اللبنانيين.

 

من جهته، رأى قائد الجيش العماد جوزاف عون أن "هذه المناسبة تجدد مسيرة التعاون الفاعل والصداقة بين الجيش اللبناني والولايات المتحدة الأمريكية"، لافتا في كلمة له "إلى أنه لمس خلال زيارته الأخيرة إلى الولايات المتحدة الأمريكية "إجماعا على استمرار دعم الجيش، لأن تحصينه يوازي تحصين لبنان، ولأن صموده في مواجهة هذه المرحلة الدقيقة يعزز الاستقرار، ويحافظ على وحدة لبنان ويمنع انزلاقه إلى الفتنة أو الحرب الأهلية مجددا".

 

ويعد الجيش في لبنان ضمانة للعيش المشترك خاصة في ضوء شكوى من قوى سياسية ومجتمعية من سلاح حزب الله الموالي لإيران.

 

وتعتبر الولايات المتحدة الأمريكية من أبرز الدول الداعمة للجيش اللبناني.

 

وأضاف عون أن "الدعم الأمريكي المستمر للجيش يعكس ثقة الإدارة الأمريكية به، وحرصها على تطوير قدراته وتعزيز دوره في حماية الحدود وصون الاستقرار الداخلي(...) في مواجهة هذه المرحلة الدقيقة".

 

وتحدث عون عن الأزمة الاقتصادية التي انعكست على المؤسسة العسكرية كما على كل اللبنانيين قائلا "يمر الجيش اللبناني اليوم بأزمة اقتصادية قد تكون الأسوأ في تاريخه، لكن لا خوف عليه، فإرادة ضباطه وعسكرييه، وإيمانهم بمهمة جيشهم المقدسة، هما الحافز لصمودهم وإصرارهم على تنفيذ مهماتهم مهما كانت التحديات ومهما غلت التضحيات".

 

 وشدد "أولويتنا اليوم هي تحصين المؤسسة العسكرية وتأمين استمراريتها بالحد الأدنى من الإمكانات العملانية، ودعم العسكريين ليبقوا قادرين على تنفيذ المهمات الموكلة إليهم، والتي تضاعفت في السنوات الأخيرة نتيجة الوضع السياسي المأزوم الذي انعكس سلبا على الوضعين الاقتصادي والاجتماعي، إضافة إلى انتشار جائحة كورونا وانفجار مرفأ بيروت المشؤوم".

 

ويشير عون إلى انفجار كارثي في مرفأ بيروت في أوائل أغسطس/آب من العام الماضي خلف نحو 200 قتيل وآلاف الجرحى، وتسبب لاحقا في اشتباكات دموية بين أنصار حزب الله وفريقه السياسي وسكان أحياء لبنانية على خلفية احتجاجات للتأثير في مجرى التحقيق.