ماكرون: مؤتمر باريس دعم خطة اللجنة العسكرية المشتركة لانسحاب المرتزقة من ليبيا

عرب وعالم

اليمن العربي

قال الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، مساء الجمعة، إن مؤتمر باريس لدعم ليبيا يعكس تنسيقا ورغبة في المضي قدما، وأظهر وحدة المجتمع الدولي لدعمها.

 

وأضاف ماكرون، خلال مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس المجلس الرئاسي الليبي محمد المنفي والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، ورئيس الوزراء الإيطالي، ماريو دراجي، عقب المؤتمر : "ركزنا على أهمية إجراء الانتخابات الليبية في موعدها المقرر".

 

واعتبر أنه ما كان ليتحقق التقدم في مؤتمر دعم ليبيا دون الاستقرار النسبي الذي حققة وقف إطلاق النار، مشيرا إلى أن "وقف إطلاق النار لا يعني إحلال السلام في ليبيا ويجب تنفيذ المرحلة الأولى من خطة انسحاب المقاتلين الأجانب".

 

وشدد على أنه على تركيا سحب قواتها من ليبيا في أقرب وقت ممكن حتى نصل إلى الاستقرار.

 

 

ودعا ماكرون على المجتمع الدولي دعم إجراء الانتخابات في ليبيا من خلال المراقبيين الدوليين، لافتا أن الأسابيع الستة المقبلة حاسمة قبل إجراء الانتخابات الليبية.

 

بدوره أكد رئيس المجلس الرئاسي الليبي، محمد المنفي، أن مخرجات مؤتمر باريس جاءت لتلبي تطلعات الشعب الليبي بإجراء انتخابات رئاسية ونيابية.

 

وقال المنفي: "أثلج صدورنا الإشادة الدولية لنتائج اللجنة العسكرية 5+5"، معتبرا مؤتمر استقرار ليبيا في أكتوبر الماضي كان نقطة مفصلية في مسيرة استقرار البلاد.

وتابع: "أكدنا في مؤتمر باريس على أهمية تعديل قانون الانتخابات حيث يحقق العدالة وتكافؤ الفرص"، داعيا إلى ضرورة فرض عقوبات على من يعرقل نتائج الانتخابات.

 

المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل أكدت أنه من المهم أن تقرر ليبيا مصيرها وتجري الانتخابات في موعدها المقرر.

 

وقالت خلال المؤتمر الصحفي المشترك: "لا بد من الاتفاق سلفا على قبول اختيار الشعب الليبي في الانتخابات".

 

وأكدت ميركل: "مستعدون لإرسال مراقبين إلى الانتخابات الليبية المقبلة".

 

بدوره شدد رئيس الوزراء الإيطالي ماريو دراجي، خلال المؤتمر، على أنه "يجب قبول نتائج انتخابات ليبيا، والشعب هناك يرغب في المشاركة".

 

ودعا إلى صياغة قانون الانتخابات بمشاركة جميع الأطراف خلال الأيام المقبلة. معتبرا أن "ترسيخ الأمن في ليبيا ممكن".

 

واستدرك: "لا يمكننا مساعدة ليبيا دون توافق بين الأطراف الفاعلة".