"الحرية والتغيير" بالسودان يرفض التفاوض مع الجيش

عرب وعالم

اليمن العربي

رفض التحالف السياسي المدني الرئيسي في السودان قوى"الحرية والتغيير" إجراء أي مفاوضات مع الجيش.

 

كما عبرت  قوى الحرية والتغيير، عن تمسكها بموقفها في أول مؤتمر صحفي تعقده منذ أحداث 25 أكتوبر/ تشرين الأول بقيادة الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان.

 

وقال بيان قوى الحرية والتغيير‭‭ ‬‬إنه يدعم رئيس الوزراء عبد الله حمدوك الذي يخضع حاليا للإقامة الجبرية، لكنه لم يلتق به أيضا. وأضاف أنه ينضم إلى رئيس الوزراء في المطالبة بالعودة إلى أوضاع ما قبل هذه الأحداث.

 

وأوضح متحدث باسم قوى الحرية والتغيير "لم نفض الشراكة.. ويجب أن نعود إلى الوثيقة الدستورية".

 

وأضاف المتحدث إن ما حدث لا يمثل المؤسسة العسكرية، مشيرا إلى أن التحالف لن يقبل بعودة البرهان إلى منصب رئيس المجلس السيادي الذي كان يشغله من قبل الأحداث.

 

ويشهد السودان احتجاجات منذ إطاحة الجيش بالحكومة الانتقالية برئاسة عبد الله حمدوك، في الخامس والعشرين من الشهر الماضي.

 

جاء ذلك بعد فترة من أزمة سياسية حادة، تخللتها مظاهرات في الشوارع تطالب الجيش بإنهاء مشاركته في الحكومة، تلاها إعلان البرهان حل مجلسي الوزراء والسيادة وفرض حالة الطوارئ.