مجلس الأمن يدين محاولة اغتيال الكاظمي.. ويدعو لمحاسبة المتورطين

عرب وعالم

اليمن العربي

أدان مجلس الأمن الدولي محاولة اغتيال رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي.

 

ودعا المجلس، الإثنين، لمحاسبة المتورطين في هذه العملية الفاشلة.

 

وقال المجلس في بيان صحفي،: "دان أعضاء مجلس الأمن الـ15 بأشد العبارات الهجوم بطائرة مسيرة مفخخة الذي استهدف منزل الكاظمي نهاية الأسبوع".

 

وشدد الأعضاء على ضرورة محاسبة مرتكبي هذه الأعمال الإرهابية الشنيعة ومنظميها ومموليها ورعاتها وتقديمهم إلى العدالة.

 

 

واليوم ، كشف تقرير صحفي، نتائج التحقيقات الأولية في محاولة اغتيال رئيس الحكومة العراقية.

 

ونقل موقع "روسيا اليوم" الإخباري، عن مصادر مطلعة لم يكشف عن هويتها، قولها إن خبراء كشف المتفجرات في وزارة الداخلية العراقية، وكذلك جهاز المخابرات الوطني، خلصوا إلى أن "الصواريخ والطائرات التي استهدفت منزل الكاظمي، هي ذاتها التي كانت تستخدم في قصف القواعد والمنشآت الأمريكية".

 

وتشير المعلومات إلى أن "الطائرات انطلقت من منطقة (الكريعات) شمالي بغداد، وتحديدا من خلف المنطقة السياحية".

 

ونقل الموقع عن أحد خبراء التحقيق قوله إن "التحليلات تشير إلى أن المهاجمين كانوا يعرفون أنهم لن يتمكنوا من استهداف الكاظمي داخل منزله، لذلك شنوا هجومهم بثلاث طائرات".

 

وأوضح الخبير ذاته: "كانوا يريدون استهداف المنزل بطائرة واحدة، لدفع الكاظمي للخروج منه، ومن ثم اغتياله، لكن خطتهم لم تنجح".

 

وأدت محاولة الاغتيال التي استهدفت منزل الكاظمي في المنطقة الخضراء شديدة التحصين وسط العاصمة العراقية، الأحد، إلى إصابة عدد من حراس رئيس الحكومة.

 

فيما نقلت وكالة "رويترز" عن مسؤولين أمنيين ومصادر وصفتها بالمقربة من الجماعات المسلحة في العراق، أن الهجوم الذي استهدف الكاظمي، "نفذته جماعة مسلحة مدعومة من إيران".

 

وقالت المصادر لـ"رويترز" إن "الطائرات المسيرة والمتفجرات المستخدمة في الهجوم إيرانية الصنع".

 

وكان رئيس الوزراء العراقي توعد منفذي عملية الاغتيال الفاشلة بملاحقتهم وتقديمهم إلى القضاء، وقال في هذا الإطار، "نعرفهم جيداً".

 

وفي وقت سابق الإثنين، وصل رئيس فيلق القدس الإيراني إسماعيل قآاني إلى العاصمة بغداد في زيارة مفاجئة وسرية التقى خلالها قادة المليشيات المدعومة إيرانيا، ورئيس الحكومة مصطفى الكاظمي بحسب مصادر أمنية.