كيف يستفيد الأطفال من أوقاتهم في الطبيعة؟

منوعات

اليمن العربي

 

أكدت دراسة حديثة، أجرتها جامعتا كامبريدج وساسكس في بريطانيا، أن قضاء الأطفال فترات منتظمة من الوقت في الجلوس وسط الطبيعة من شأنه تحسين صحتهم العقلية والنفسية، لا سيما خلال فترة الإغلاق العام عند تفشي الجائحة.

 

ووفقاً لموقع Latestly، فقد تسبب الإغلاق الشامل لشهور طويلة جراء جائحة كوفيد 19، والإجراءات الوقائية التي رافقتها، بما فيها تعليق الدوام المدرسي الحضوري في المدارس، بآثار سلبية على الأطفال، أدى لانخفاض كبير في تفاعلهم مع بيئتهم المحيطة، كما حال دون أداء أنشطتهم المدرسية الروتينية لفترة طويلة، وقيّد حريتهم في ممارسة الأنشطة الاجتماعية بالطريقة المعتادة، ما جعلهم عرضة للإصابة بالأمراض النفسية والأزمات العاطفية.

 

وأوضحت سامانثا فريدمان، الباحثة في مركز أبحاث الأسرة بجامعة كامبريدج، التي أشرفت على هذه الدراسة، أن ”عمليات الإغلاق الناجمة عن تفشي فيروس كورونا المستجد منعت الأطفال من ممارسة حياتهم بشكل طبيعي، وخلقت حواجز نفسية لدى الأطفال تعيق تعاملهم مع البيئة الاجتماعية المحيطة بهم“، مؤكدةً أنه ”يمكن إزالة هذه الحواجز من خلال تبني منظور جديد قائم على مراقبة كيفية تأثير التغيرات المرتبطة بالطبيعة على الصحة العقلية“.