مسدس ودراجة نارية.. برلماني لبناني يثير الجدل وسط أجواء مشحونة

عرب وعالم

اليمن العربي

أثار برلماني لبناني الجدل في البلاد بعد حضوره جلسة لمجلس النواب حاملا سلاحا شخصيا وسط أجواء مشحونة.

 

ووصل النائب عن كتلة "القوات اللبنانية" بيار أبوعاصي، الثلاثاء، إلى جلسة البرلمان وهو يستقل دراجة نارية بدون حرس شخصي في إجراء غير معتاد.

 

وبعد دخوله إلى قاعة الاجتماعات، لاحظ جهاز الأمن التابع لمجلس النواب أن النائب يحمل مسدساً على جنبه، ما استدعى إبلاغ رئيس البرلمان لتنبيهه.

 

ولا يحق للجهات الأمنية الموكلة بحماية الجلسة تفتيش النواب.

 

ومع تسرب أخبار بشأن خروج النائب من الجلسة لتسليم سلاحه، قال أبوعاصي عبر "تويتر": "خرجت من القاعة عند انتهاء الجلسة وأدليت بتصريحات صحفية ثم عدت إلى القاعة".

 

أضاف: "لا يخرجني من قاعة مجلس النواب إلا من أدخلني إليها أي الناخبين".

 

والواضح في تغريدته أنه لم ينف أخبار حمله لمسدس داخل قاعة البرلمان إنما نفى أن يكون أخرج من القاعة.

 

وفي هذا الإطار كشف أحد مستشاري أبوعاصي، أن النائب كان يحمل بالفعل مسدساً، بسبب قدومه على دراجة نارية من دون المواكبة الأمنية التي ترافق كالعادة كل نائب، وفي أوضاع أمنية متشنجة.

 

لم يكتف بوعاصي بالدخول إلى البرلمان المثير للجدل بل قدّم مداخلة داخل الجلسة أثناء مناقشة انتخابات المغتربين اللبنانيين قائلا إن جزءاً كبيراً منهم لا يعرف عن لبنان سوى "الكبة" و"الصفيحة" و"التبولة"، وهي جميعها مأكولات لبنانية، ما استدعى ردود فعل شاجبة.

 

وتوترت الأجواء بين "حزب القوات اللبنانية" و"حزب الله" في الآونة الأخيرة على خلفية اتهام الحزب للقوات بأنها المسبب بأحداث الطيونة والتي ذهب ضحيتها 7 قتلى وعدد كبير من الجرحى، بينما ينفي "القوات" هذا الاتهام.

 

والإثنين هدد أمين عام "حزب الله" حسن نصرالله رئيس "القوات اللبنانية" بالاسم، مشيراً إلى أنه يملك 100 ألف مقاتل مجهزين ومسلحين وجاهزين للقتال في حال أراد أحد إعادة إحياء الحرب الأهلية.