دعوة من البابا فرنسيس لإنهاء العنف بعد هجمات أفغانستان وأوروبا

عرب وعالم

اليمن العربي

دعا بابا الفاتيكان خلال خطابه التقليدي من نافذة القصر الرسولي، اليوم الأحد، إلى "التخلي عن طريق العنف"، في أعقاب الهجمات المميتة في النرويج وأفغانستان والمملكة المتحدة، هذا الأسبوع.

 وقال البابا فرنسيس بابا الفاتيكان: "في الأسبوع الماضي، وقعت هجمات مختلفة في النرويج وأفغانستان وإنجلترا، تسببت في سقوط العديد من القتلى والجرحى".

وأضاف: "أرجو منكم أن تتخلوا عن طريق العنف الذي هو دائما قضية خاسرة وهزيمة للجميع، لنتذكر أن العنف يولد العنف"، معربا عن تعاطفه مع أسر الضحايا.

مساء الأربعاء، أطلق رجل سهاما على أشخاص في بلدة كونغسبيرغ النرويجية، مما أسفر عن مقتل خمسة وإصابة آخرين. وسرعان ما ألقت الشرطة القبض على المهاجم، وتبين أنه دنماركي يبلغ من العمر 37 عاما، اعتنق الإسلام في وقت سابق.

لكن الشرطة النرويجية قالت في وقت لاحق إن الجاني، إسبين أندرسن براثين، كان يعاني من مرض عقلي دفعه على ما يبدو لمهاجمة الناس، وإنه اعترف بجرائمه ومستعد للتعاون مع التحقيق.

وقع هجوم آخر في أفغانستان يوم الجمعة، عندما استهدف تفجير مسجدا شيعيا في مدينة قندهار، عندما فجر ثلاثة انتحاريين أنفسهم فيما فتح المهاجم الرابع النار على المبنى.

قال مصدر في مستشفى محلي لوكالة "سبوتنيك" إن الانفجار أسفر عن مقتل 63 شخصا وإصابة 83 آخرين. وأعلن تنظيم "داعش" (المحظور في روسيا) مسؤوليته عن الهجوم.

في نفس اليوم، قُتل النائب البريطاني عن حزب المحافظين ديفيد أميس طعنا في هجوم تعاملت معه الشرطة على أنه حادث إرهابي. في أعقاب الهجوم، قالت شرطة إسيكس إن مواطنا بريطانيا يبلغ من العمر 25 عاما اعتقل في مكان الحادث للاشتباه في ارتكابه جريمة القتل.