إسرائيل تعلق على أحداث الطيونة اللبنانية والانتخابات العراقية

عرب وعالم

اليمن العربي

علق نفتالي بينيت، رئيس الوزراء الإسرائيلي، اليوم الأحد، على أحداث الطيونة اللبنانية والانتخابات العراقية الأخيرة.

ونشر بينيت تغريدة جديدة له على حسابه الرسمي على "تويتر"، ظهر اليوم الأحد، في مستهل اجتماع الحكومة الإسرائيلية الأسبوعي، اليوم الأحد، مدعيا أن النفوذ الإيراني وراء الأحداث الأخيرة في العراق ولبنان.

وأكد بينيت أن بلاده تتابع التطورات في العراق ولبنان، زاعما أن هناك قوى قد سئمت من السيطرة الإيرانية على البلدين، ممثلة في "حزب الله" اللبناني، والميليشيات الشيعية في العراق، موضحا أنها تكبدت ضربة قوية في الانتخابات البرلمانية، التي أجريت الأسبوع الماضي.

وأشار رئيس الوزراء الإسرائيلي إلى أن أي مكان يدخله الإيرانيون يصبح دوامة من العنف والفقر وعدم الاستقرار والفشل.ونقلت إذاعة الجيش الإسرائيلي عن بينيت أمله في تمكن الشعبين، العراقي واللبناني من التحرر من أيادي الحرس الثوري الإيراني، وأن يدشنا لهما مستقبلا أفضل.

وشهدت منطقة الطيونة بالعاصمة اللبنانية بيروت، الخميس الماضي، اشتباكات مسلحة، خلال مسيرة احتجاجية لأنصار "حزب الله" وحركة "أمل"، للمطالبة بكف يد القاضي طارق بيطار، المحقق العدلي في قضية انفجار مرفأ بيروت، التي وقعت قبل 14 شهرا وأوقعت أكثر من 200 قتيل وآلاف المصابين.

وذكرت جمعية الصليب الأحمر اللبناني، أن حصيلة ضحايا اشتباكات الطيونة، وصلت إلى 7 قتلى وأكثر من 30 جريحا، كما ردت محكمة التمييز اللبنانية، الخميس الماضي، طلبا جديدا تقدم به متهمان في قضية انفجار مرفأ بيروت، لتنحية المحقق العدلي في القضية، طارق البيطار.

وكانت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات في العراق، قد أعلنت الأربعاء الماضي، إعادة فرز الأصوات يدويا في أكثر من 3000 مركز اقتراع، لمطابقة النتائج بنتائج نظام الفرز الإلكتروني، بعد طعن العديد من المرشحين المستقلين على النتائج النهائية.

وكانت النتائج الأولية قد أظهرت حصول التيار الصدري على 73 مقعدا من أصل 329 في البرلمان، تلته كتلة "تقدم" برئاسة رئيس البرلمان المنحل محمد الحلبوسي بـ 38 مقعدا، وحلت كتلة "دولة القانون" بزعامة نوري المالكي على 37 مقعدا.

ولاقت النتائج التي أعلنتها المفوضية، الأسبوع الماضي، اعتراضات من عدة قوى سياسية أعلنت رفضها لتلك النتائج بينها ائتلاف الوطنية بقيادة رئيس الوزراء العراقي الأسبق إياد علاوي، وتحالف الفتح والذي يضم الأذرع السياسية لفصائل الحشد الشعبي في العراق.