جون أفريك: تونس تواجه طريقا شائكا في مفاوضاتها مع المانحين الدوليين

اقتصاد

اليمن العربي

طرح تقرير نشرته مجلة ”جون أفريك“، اليوم الجمعة، تساؤلات عن مصير الإصلاحات الاقتصادية التي بدأتها حكومة هشام المشيشي في تونس، قبل تغير الوضع منذ 25 تموز/يوليو الماضي، وقدوم حكومة جديدة لا تحمل نفس التوجهات.

 

وقال التقرير إن الحكومة التونسية السابقة أطلقت بمساعدة وزير الاقتصاد والمالية والاستثمار، علي الكعلي، العديد من المشاريع المهمة، وفي ضوء تشكيل الحكومة الجديدة قد تصبح هذه المشاريع حبرا على ورق، بحسب تعبيره، ما يجعل مصير هذه الخطوات التي تم اتخاذها غامضا في علاقة بالمفاوضات مع صندوق النقد الدولي.

 

ويوضح التقرير أن موازنة عام 2021 استندت إلى سعر برميل النفط بـ 45 دولارًا، وعلى اتفاق مع صندوق النقد الدولي، كان من شأنه أن يجعل من الممكن الخروج إلى الأسواق الدولية لتمويل العجز البالغ 2.4 مليار يورو، لكن تبدو الاستراتيجية بأكملها بحاجة اليوم إلى إعادة النظر، وينبغي استئناف المفاوضات مع المانحين الدوليين، والتي توقفت منذ 25 تموز/يوليو، معتبرا أن هناك قلة تؤمن باحتمال التوصل إلى اتفاق بحلول نهاية العام الجاري.