انتخابات روسيا التشريعية تبدأ الجمعة المقبلة

عرب وعالم

اليمن العربي

تبدأ الجمعة المقبل انتخابات روسيا التشريعية، وسط توقع بضعف التنافس، استلزم التشجيع على الإقبال على التصويت باستخدام "اليانصيب".

 

وتستمر الانتخابات يومين، يتوجه فيهما الناخبون الروس للادلاء بأصواتهم، في منافسة تنحصر فيها الخيارات بين الحزب الحاكم "روسيا الموحدة"، وعدد من المرشحين المتنوعين، والتنظيمات الحزبية الدائرة في فلك السلطة.

 

 

وللتشجيع على المشاركة، نشرت مدينة موسكو ملصقات دعائية تشجع الناخبين على التصويت إلكترونيا من منازلهم، على أن ينالوا مكافآت، عبر  سحب "يانصيب"، قد ينال فيها ناخب شقة أو سيارة.

 

ولا تثير الحملة الانتخابية حماسة المواطنين الروس، كثيرا، إذ تبدو المنافسة بين المرشحين من أجل الفوز بالمقاعد الـ450 في مجلس النواب شبه منعدمة، باستثناء اللافتات الحزبية في بعض الأماكن، وبعض المناظرات المتلفزة المتأخرة.

 

في هذا الجو على حزب "روسيا الموحدة"، الاحتفاظ بأغلبية الثلثين في مجلس الدوما، وهو أمر ضروري لتغيير الدستور، الذي أتاح للرئيس فلاديمير بوتين العام الماضي، البقاء في السلطة حتى عام 2036.

 

ولا يحظى حزب روسيا الموحدة بشعبية ونال فقط 28% من الآراء المؤيدة، بحسب معهد "فتسيوم" المقرب من الحكومة، وسط حديث عن فضائح فساد وأسلوب حياة يتناقض مع تراجع الدخل الفعلي للروس والذي تفاقم مع انتشار الوباء.

 

وقال نيكولاي ريباكوف زعيم حزب "يابلوكو" الليبرالي الصغير الذي يتغاضى عنه الكرملين "هناك طبقة من المواطنين- كبار المسؤولين والنواب - يعيشون حياة مختلفة تماما".

 

بيد أن حزب "روسيا الموحدة" أعلن في نهاية آب/اغسطس، بعد مؤتمر له عن مساعدة مالية لحوالى 44 مليون متقاعد، ورجل شرطة وعسكري، وهي فئات في صلب قاعدته الناخبة.