تقرير يكشف عن دلالات الهزيمة المدوية لـ "إخوان المغرب" في الانتخابات التشريعية

تقارير وتحقيقات

اليمن العربي

مني حزب العدالة والتنمية ”إخوان المغرب“ بهزيمة مدوية في الانتخابات التشريعية التي جرت الأربعاء، وأعلِنت نتائجها الجزئية فجر الخميس.

 

إذ حلَّ حزب ”العدالة والتنمية“ _بقيادة أمينه العام رئيس الحكومة المنتهية ولايته سعد الدين العثماني_ في المرتبة الأخيرة بـعد حصوله على 12 مقعدا فقط، مقارنة بـ 125 مقعدا حصل عليها الحزب في الانتخابات التشريعية الأخيرة عام 2016.

 

وتكبد الحزب الإسلامي هزيمة قاسية بعد 10 أعوام قضاها في رئاسة الحكومة، لصالح حزب ”التجمع الوطني للأحرار“ الذي يقوده الملياردير عزيز أخنوش، الذي حظي بحصة الأسد؛ وحلَّ بالمرتية الأولى بعد حصوله على 97 مقعدا، بحسب النتائج المؤقتة الخاصة بـ96% من مجموع المقاعد.

 

وحلَّ حزب ”الأصالة والمعاصرة“ ثانيا بحصوله على 82 مقعدا، متبوعا بحزب الاستقلال (78 مقعدا) والاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية (35 مقعدا) والحركة الشعبية (26 مقعدا) والتقدم والاشتراكية (20 مقعدا) والاتحاد الدستوري (18 مقعدا).

 

ويرى مراقبون أن هزيمة العدالة والتنمية لم تكن مفاجِئة، إذ حقق هذا الكيان السياسي المثير للجدل نتائج مخيبة قبل أشهر قليلة في الانتخابات ”المهنية“، كما غاب بريق الحزب الإسلامي في الحملة الانتخابية بشكل لافت.

 

وأقر لحسن العمراني، القيادي البارز في حزب ”العدالة والتنمية“، بهزيمة حزبه في الانتخابات التشريعية.