مؤشر عالمي: اليمن البلد الأكثر عرضة لمخاطر التغيّر المناخي

أخبار محلية

اليمن العربي

 

وضع تقرير دولي اليمن ضمن البلدان الأقل استعدادا للصدمات المناخية، ومن ضمن البلدان الأكثر عرضة لخطر تغير المناخ.

 

يأتي ذلك تزامنا مع احتفال الأمم المتحدة باليوم العالمي للعمل الإنساني، الذي خصصته من أجل العمل المناخي.

 

ولفت مؤشر "نوتردام العالمي" للتكيف إلى أن اليمن يأتي في المرتبة المائة والثانية والسبعين، من مائة واثنين وثمانين بلدا ضمن البلدان الأكثر عرضة لخطر التغيّر المناخي.

 

ووفق الأمم المتحدة، فقد تجلت الطوارئ المناخية في السنوات الأخيرة في الأمطار الغزيرة الأكثر تواترا وشدة، التي تسببت بالسيول في أنحاء البلاد.

 

ولفتت الأمم المتحدة إلى أن اليمن شهد أيضاً ارتفاعا في درجات الحرارة بصورة أعلى من المعتاد، وطولا في فترات الجفاف.

 

وخلال الأيام الماضية، شهدت محافظات كثيرة أمطارا غزيرة مصحوبة بعواصف رعدية شديدة، وخلّفت أضرارا كبيرة في الممتلكات والطرقات.

 

كما دمّرت المحاصيل الزراعية والبنية التحتية للاتصالات، وأفادت إحصاءات غير رسمية بوفاة نحو 20 شخصاً على الأقل.

 

في غضون ذلك، قالت الأمم المتحدة إن الأخطار الطبيعية وسیول الأمطار والجفاف أدت إلى تدمیر المساكن والبنیة التحتیة في اليمن، وتسھیل انتشار الأمراض الممیتة.

 

جاء ذلك في بيان صادر عن مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية، بمناسبة اليوم العالمي للعمل الإنساني.

 

وأفاد البيان بأن ثلاث عشرة محافظة على الأقل تضررت، العام الماضي، بالأحوال الجویة السیئة، مما أضر بأكثر من اثنتين وستين أسرة، بینما تضررت بالفعل آلاف الأسر الأخرى.

 

كما تسببت سيول الأمطار بإغلاق الطرق، وإعاقة قدرة شركاء العمل الإنساني في تقدیم المساعدات المنقذة للأرواح إلى السكان المحتاجین.

 

وتوقعت المنظمة بأن يعاني أكثر من مليوني طفل دون سن الخامسة وأكثر من ملیون امرأة حامل ومرضعة من سوء التغذیة الحاد ھذا العام.

 

وأضافت أن الأمم المتحدة لم تتلق سوى أقل من نصف قيمة التمويل المطلوب لليمن خلال العام الجاري