شركة رامكو تجتاز تحديات فيروس كورونا

اقتصاد

اليمن العربي

اجتازت "أرامكو" تحديات كورونا بامتياز، بحسب القوائم المالية للنصف الأول 2021، رغم مساهمتها الكبيرة في اتفاقية خفض الإنتاج ضمن "أوبك+".

 

وتفوقت شركة أرامكو السعودية، أكبر شركة نفط في العالم، على التحديات التي فرضتها جائحة كورونا على سوق النفط العالمية، لتعزز الشركة من أرباحها خلال النصف الأول 2021 مقارنة مع الفترة المقابلة من العام السابق له،

 

وقالت الشركة في إفصاح للبورصة السعودية (تداول) ، أن صافي ربح الشركة في النصف الأول 2021، بلغ 176.91 مليار ريال (47.17 مليار دولار أمريكي).

 

وصعدت أرباح أرامكو بنسبة 103.1% على أساس سنوي، صعودا من 87.1 مليار ريال (23.22 مليار دولار أمريكي) في الفترة المقابلة من العام الماضي 2020.

 

وقفز إجمالي مبيعات الشركة (الإيرادات) بنسبة 67.55% خلال النصف الأول من العام الجاري إلى 584.43 مليار ريال (155.84 مليار دولار)، مقارنة مع 348.8 مليار ريال (93 مليار دولار) على أساس سنوي.

 

يعود تفوق أرامكو خلال النصف الأول 2021، على الرغم من مساهمتها الكبيرة في اتفاقية خفض الإنتاج ضمن تحالف "أوبك+"، وخفض إنتاجها في بعض الشهور بأكثر من مليون برميل يوميا، خصوصا في الفترة بين فبراير/شباط حتى أبريل/نيسان الماضيين.

 

وباعتبارها منتج النفط المسؤول في السوق السعودية، كانت أرامكو بشكل مباشر متأثرة بقرار اتفاقية خفض الإنتاج، لكنها اتفاقية، نجحت في زيادة أسعار الخام من متوسط 40 دولارا في 2020 إلى متوسط 67 دولارا في النصف الأول 2021.

 

كذلك، نجحت السعودية على الرغم من تحديات الطلب على الخام، من الحفاظ على أسواقها حول العالم، من خلال تلبية الإمدادات رغم تعطل سلاسلها في بعض الفترات، وتلبية الزيادات الطارئة على النفط خلال هذا العام مع فتح الأسواق.

 

كذلك، ضمنت الأسواق العالمية اليوم بعد تصريحات أمين الناصر الرئيس التنفيذي لشركة أرامكو السعودية، ضخ كميات إضافية للسوق كلما استدعت الحاجة إلى ذلك.

 

وفي وقت سابق اليوم، قال الناصر في مؤتمر صحفي، إن أرامكو السعودية تعمل على زيادة طاقة الإنتاج إلى 13 مليون برميل يوميا، مشيرا أن أغلبية الزيادة في طاقة الإنتاج ستأتي من النفط البحري.

 

كذلك، تأتي هذه النتائج على الرغم من فقدان السعودية إيرادات قرابة 270 مليون برميل من النفط الخام خلال النصف الأول 2021، وهو رقم يعكس حجم خفض الإنتاج السعودي ضمن اتفاقية خفض إنتاج النفط.

 

وتبلغ القيمة السوقية لكمية النفط التي لم تضخها السوق السعودية للأسواق، نحو 17.55 مليار دولار أمريكي، كان يفترض أن تذهب للخزينة السعودية وعلى شكل مداخيل لشركة أرامكو.

 

ولم يكن تحسن الطلب العالمي على الخام ليتم، دون خفض الإنتاج من جانب التحالف بمقدار 9.7 مليون برميل يوميا من النفط الخام اعتبارا من مايو/أيار 2020، قبل أن يتم تخفيفه تدريجيا، وما لذلك من تأثيرات إيجابية على شركات الطاقة العالمية.

 

كذلك، تبرز النتائج المالية في ظروف غير طبيعية، نجاعة الاستثمار في سهم أرامكو كأداة ربح مضمونة وسريعة العائد لكافة المستثمرين، على الرغم من التبعات السلبية لتفشي جائحة كورونا على طلب الخام العالمي.

 

كذلك، تبرز النتائج المالية في ظروف غير طبيعية، نجاعة الاستثمار في سهم أرامكو كأداة ربح مضمونة وسريعة العائد لكافة المستثمرين، على الرغم من التبعات السلبية لتفشي جائحة كورونا على طلب الخام العالمي.

 

وستكون هذه النتائج دافعا قويا للشركة خلال الفترة المقبلة التي تسبق طرح 1% من أسهمها للبيع لصالح شركة طاقة أجنبية، بحسب تصريحات قبل شهور لولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان.