دياب: لبنان وشعبه على شفير الكارثة

منوعات

اليمن العربي

حذر رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية حسان دياب، الثلاثاء، من أن لبنان وشعبه على شفير الكارثة.

 

وقال دياب: "استقرار البلاد هو نقطة ارتكاز الاستقرار في المنطقة.. الكارثة التي ستلحق ببلادنا سينعكس صداها على المنطقة".

 

ولفت إلى أن ربط تقديم المساعدات للبلاد بتشكيل الحكومة يؤثر بشكل كبير على الشعب اللبناني، داعيا العالم  لإنقاذ بلاده.

 

وناشد "الأشقاء والأصدقاء" بالوقوف إلى جانب الشعب اللبناني، قائلا: "الشعب هو الوحيد الذي يتحمل أعباء تأخير الحكومة".

 

وتابع: "لا يمكن حماية الليرة من الانهيار مع وجود اقتصاد زائف وفساد متجذر يحكم كل مفاصل البلاد".

 

واعتبر أن "الشعب اللبناني يدفع ثمن الحصار المفروض على البلاد، وثمة من يتاجر بالشعارات لأهداف انتخابية".

 

وشدد على أن نقطة الانطلاق نحو طريق الإنقاذ هي تشكيل الحكومة، مضيفا: "لا يمكن التفاوض مع صندوق النقد الدولي دون تشكيل الحكومة".

 

ويعيش لبنان حالة شلل سياسي تتمثل في عدم قدرته على تشكيل حكومة حيث جرى تكليف سعد الحريري في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، وذلك بعد استقالة حكومة حسان دياب، في أغسطس/آب الماضي، لكنه لم يتمكن من تشكيلها.

حذر رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية حسان دياب، الثلاثاء، من أن لبنان وشعبه على شفير الكارثة.

 

وقال دياب: "استقرار البلاد هو نقطة ارتكاز الاستقرار في المنطقة.. الكارثة التي ستلحق ببلادنا سينعكس صداها على المنطقة".

 

ولفت إلى أن ربط تقديم المساعدات للبلاد بتشكيل الحكومة يؤثر بشكل كبير على الشعب اللبناني، داعيا العالم  لإنقاذ بلاده.

 

وناشد "الأشقاء والأصدقاء" بالوقوف إلى جانب الشعب اللبناني، قائلا: "الشعب هو الوحيد الذي يتحمل أعباء تأخير الحكومة".

 

وتابع: "لا يمكن حماية الليرة من الانهيار مع وجود اقتصاد زائف وفساد متجذر يحكم كل مفاصل البلاد".

 

واعتبر أن "الشعب اللبناني يدفع ثمن الحصار المفروض على البلاد، وثمة من يتاجر بالشعارات لأهداف انتخابية".

 

وشدد على أن نقطة الانطلاق نحو طريق الإنقاذ هي تشكيل الحكومة، مضيفا: "لا يمكن التفاوض مع صندوق النقد الدولي دون تشكيل الحكومة".

 

ويعيش لبنان حالة شلل سياسي تتمثل في عدم قدرته على تشكيل حكومة حيث جرى تكليف سعد الحريري في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، وذلك بعد استقالة حكومة حسان دياب، في أغسطس/آب الماضي، لكنه لم يتمكن من تشكيلها.

 

وفقدت الليرة اللبنانية 90 بالمئة من قيمتها مقابل الدولار منذ أواخر 2019 في انهيار مالي يمثل أكبر تهديد لاستقرار البلاد منذ الحرب الأهلية التي دارت رحاها بين عامي 1975 و1990.  

وفقدت الليرة اللبنانية 90 بالمئة من قيمتها مقابل الدولار منذ أواخر 2019 في انهيار مالي يمثل أكبر تهديد لاستقرار البلاد منذ الحرب الأهلية التي دارت رحاها بين عامي 1975 و1990.