دراسة.. نصف عبارات الكراهية ضد النساء على "تويتر" سببها المراة
أصدر مركز "ديموس" البريطاني دراسة حديثة، قال فيها، إن
المرأة هي المسؤولة عن بث الكراهية والإساءة من خال موقع التواصل الاجتماعي
"تويتر"، مضيفة أن نصف التغريدات المسيئة والمهينة للنساء الأخريات تنشر
من خلال بنات جنسهن.
ورصدت الدراسة، التغريدات التي تنشرها عبر
"تويتر" من قبل مجموعة من البشر لأكثر من 3 أسابيع، وجدت أن 6500
مستخدم تم استهدافهم بما يقرب من 10 آلاف تغريدة عدوانية ومسيئة للنساء،
والمفاجأة هي أن 50% من هذه التغريدات تأتي على لسان مستخدمين من النساء.
ونشر موقع "نيوز ويك"
الأمريكي، إنه أرسل أكثر من 200 ألف تغريدة تتضمن هذه المصطلحات إلى 80 ألف
شخص في 3 أسابيع، وقال المراقبين، إن عبارات مثل "وقحة"
و"عاهرة" مستخدمة بطريقة عدوانية بشكل واضح.
وأوضح أحد الباحثين، يدعى أليكس جونس، أن
الدراسة الحديثة تكشف جانبا سلبيا في شخصية النساء، وتأثيرهن في نشر الإساءة والكراهية
على الإنترنت، وإهانة بعضهن البعض.
وأظهرت أبحاث سابقة، أن النساء يتعرضن
لكميات هائلة من البلطجة والاعتداء على الإنترنت، مقارنة بالرجال، ولكن كان من
المتوقع أن أغلب هذه الاعتداءات تأتي من الذكور وليس النساء أنفسهن.