"قمة الحكومات" تستشرف عالم ما بعد الجائحة

عرب وعالم

اليمن العربي

وقعت القمة العالمية للحكومات 8 شراكات معرفية جديدة، مع نخبة من أبرز الشركات الاستشارية والمؤسسات البحثية العالمية المتخصصة.

 

وقال محمد بن عبدالله القرقاوي وزير شؤون مجلس الوزراء الإماراتي رئيس القمة العالمية للحكومات، إن حكومة دولة الإمارات، تركز على تعزيز المعارف والخبرات والتجارب الحكومية على أسس الاستباقية والجاهزية للمستقبل و على استدامة الابتكار في تصميم نماذج عمل جديدة تمكن الحكومات من الارتقاء بأدائها والنهوض بجهود بناء مستقبل أفضل لمجتمعاتها.

جاء ذلك، بمناسبة إعلان القمة العالمية للحكومات عن توقيع شراكات جديدة، لإطلاق سلسلة تقارير ودراسات علمية مبنية على رؤى استباقية لتحديد أهم التوجهات والفرص الجديدة لدعم الحكومات وتعزيز جاهزيتها للمستقبل وعالم ما بعد جائحة فيروس كورونا المستجد "كوفيد–19".

 

وتركز التقارير التي ستطلقها مؤسسة القمة العالمية للحكومات على استشراف مستقبل الحكومات حول العالم ودراسة التحولات العالمية والتحديات التي تواجه العالم وتحديد الأولويات ومتطلبات المرحلة المقبلة لعالم ما بعد جائحة "كوفيد-19 " ووضع آليات ومنهجيات عمل جديدة بناء على البيانات الحديثة لتمكين الجيل القادم من الحكومات وبناء مستقبل أفضل للمجتمعات البشرية.

 

وقال القرقاوي إن توسيع دائرة الشراكات المعرفية يمثل أولوية وتوجها أساسياً للقمة العالمية للحكومات في جهودها لتصميم استراتيجيات ونماذج عمل داعمة للجيل الجديد من حكومات المستقبل الساعية إلى الارتقاء بأدائها وتطوير خدماتها، ويعكس دور القمة كمنصة عالمية حاضنة ومحفزة لابتكار أفضل الحلول والممارسات الحكومية الهادفة لخدمة الأفراد.

 

وأضاف رئيس القمة العالمية للحكومات أن المتغيرات المتسارعة التي فرضتها الجائحة، تستدعي تعزيز التعاون بين كافة القطاعات والفعاليات المجتمعية والمؤسسية، وتحفيز الجميع على المشاركة الفاعلة في جهود تحقيق التعافي السريع والنهوض بالقطاعات الأكثر ارتباطا بحياة الإنسان، والعمل بالتوازي على استشراف التحديات المقبلة ووضع سيناريوهات علمية وعملية فعالة لمواجهتها.

 

حضر فعالية توقيع الشراكات ،عهود بنت خلفان الرومي وزيرة دولة للتطوير الحكومي والمستقبل نائب رئيس القمة العالمية للحكومات، و  عمر بن سلطان العلماء وزير دولة للذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بعد ، مدير مؤسسة القمة العالمية للحكومات.

 

وتعد حكومة دولة الإمارات العربية المتحدة أحد النماذج العالمية الرائدة في التعامل مع أزمة فيروس كورونا المستجد وإدارتها. وفي هذا الصدد، يعد جمع قادة حكومات العالم في دولة الإمارات في هذا التوقيت، لتسليط الضوء على أفضل الممارسات وتخطي الوباء والدخول في المرحلة التالية من التحول أمر في غاية الأهمية.

 

الجدير بالذكر، أن القمة العالمية للحكومات التي تم إطلاقها بتوجيهات الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، عام 2013، تشكل منصة عالمية رائدة تجمع نخبة من قادة الحكومات والوزراء وكبار المسؤولين وصنّاع القرار ورواد الأفكار والمختصين من مختلف دول العالم.