انهيار أسواق الأسهم اليوم في رد فعل عنيف على تحول مفاجئ في موقف "المركزي الأمريكي"

اقتصاد

اليمن العربي

انهارت أسواق الأسهم، اليوم الإثنين، في رد فعل عنيف على تحول مفاجئ في موقف "المركزي الأمريكي" بشأن أسعار الفائدة.

 

وختام تعاملات اليوم الإثنين، في بورصة طوكيو، اقتفت أسهم اليابان أثر هبوط وول ستريت بعد تصريحات مسؤول بالاتحادي، كما استهلت الأسهم الأوروبية التعاملات على هبوط مع تضرر قطاعي التعدين والبنوك.

 

منيت الأسهم اليابانية بأكبر خسارة في أربعة أشهر اليوم، مقتفية أثر هبوط وول ستريت في الأسبوع الماضي بعد تصريحات مسؤول بمجلس الاحتياطي الاتحادي قال إن البنك المركزي الأمريكي قد يرفع أسعار الفائدة في وقت أبكر مما هو متوقع.

 

وشهدت جميع القطاعات مبيعات مكثفة وتراجعت جميع المؤشرات الفرعية للقطاعات بالبورصة وعددها 33 باستثناء مؤشر شركات الطيران.

 

وفقد المؤشر نيكي 3.29% وهو أكبر هبوط بالنسبة المئوية منذ 26 فبراير/شباط الماضي، ليغلق على 28010.93 بعدما لامس أقل مستوى في شهر.

 

وفقد المؤشر توبكس الأوسع نطاقا 2.42% ليسجل 1899.45 نقطة وهو أكبر تراجع في أربعة أشهر. وبعد توقعات مفاجئة يوم الأربعاء برفع البنك المركزي الأمريكي أسعار الفائدة قبل الموعد المتوقع لذلك، أدت تصريحات رئيس بنك الاحتياطي الاتحادي بسانت لويس جيمس بولارد لتفاقم الخسائر، إذ قال إن التحول لتشديد السياسة أسرع رد فعل "طبيعي" للنمو الاقتصادي.

 

وأغلقت المؤشرات الثلاث الرئيسية في وول ستريت على هبوط حاد يوم الجمعة.

 

وقال شوجي هوسوي من دايوا سيكيورتيز "رد فعل السوق اليابانية مبالغ فيه. قبل أي شيء، رفع أسعار الفائدة مؤشر على التعافي الاقتصادي".

 

وتراجعت الأسهم ذات الثقل على المؤشر، إذ فقد سهم يونيكلو مالكة فاست ريتيلينج 4.35%.

 

ودفعت أسهم الرقائق المؤشر نيكي للهبوط وخسر سهم طوكيو إلكترون 4.02%، وأدفانتست 4.49%، وشين اتسو كيميكال 5.74%.

 

تراجعت الأسهم الأوروبية اليوم الإثنين، إذ تحملت أسهم التعدين والبنوك وطأة تحول مفاجئ في موقف مجلس المركزي الأمريكي على صعيد السياسة النقدية الأسبوع الماضي.

 

ونزل المؤشر ستوكس 600 الأوروبي 0.6% إلى أدنى مستوى في أكثر من أسبوعين بحلول الساعة 0704 بتوقيت جرينتش.

 

أوقف المؤشر يوم الجمعة سلسلة مكاسب استمرت أربعة أسابيع بعد أن أشار مجلس الاحتياطي الاتحادي إلى أنه قد يرفع أسعار الفائدة في وقت أقرب بكثير مما كان متوقعا.

 

وتراجعت أسهم شركات التعدين 1.7%، لتقتفي أثر هبوط أسعار المعادن، في حين خسرت أسهم البنوك 1.3% مع جني المستثمرين الأرباح بعد موجة صعود رفعتها أكثر من 20% هذا العام.

 

وسينصب التركيز في وقت لاحق من اليوم على كلمة لرئيسة البنك المركزي الأوروبي كريستين لاجارد أمام البرلمان الأوروبي.