مواجهات بين الشرطة ومتظاهرين في برلين

عرب وعالم

اليمن العربي

شهدت العاصمة الألمانية، السبت، مسيرات بمناسبة عيد العمّال تخلّل إحداها مواجهات بين متظاهرين والأمن.

 

وقالت الشرطة الألمانية إنّ "عناصرها تعرّضوا للرشق بالحجارة وقوارير المياه مما دفعها للردّ باستخدام قنابل الغاز المسيل للدموع وخراطيم المياه".

 

وأفادت وكالة الأنباء الفرنسية بأنّ "مناوشات دارت مساء السبت لفترة وجيزة بين قوات الأمن وعناصر من حركة (بلاك بلوك) اليسارية المتطرفة، ولا سيّما عندما أخرجت الشرطة بعضاً من هؤلاء العناصر من التظاهرة".

 

وقالت شرطة برلين في تغريدة عبر "تويتر" إنّها "بصدد استخدام خراطيم المياه لإطفاء أخشاب وغيرها من الأغراض التي وضعها المتظاهرون في وسط الطريق وأضرموا فيها النيران"، وذلك "كي لا تنتشر النيران إلى السيارات المحيطة".

 

كما استخدمت الشرطة قنابل الغاز المسيل للدموع واعتقلت عدداً من الأشخاص، بحسب وسائل إعلام محلية.

 

وقرابة الساعة العاشرة ليلاً بالتوقيت المحلّي (19:00 بتوقيت جرينتش)، قالت الشرطة إنّ "الوضع بصدد العودة إلى الهدوء".

 

وجرت المظاهرة تلبية لنداء أطلقته حركات من اليسار واليسار المتطرّف، وقد بدأ المتظاهرون بالتجمّع عصر، السبت، في منطقة نويكولن بهدف الانطلاق منها إلى حيّ كروزبرج.

 

وقدّرت الشرطة عدد المتظاهرين بنحو 5 آلاف شخص فيما قدّر عددهم المنظّمون بـ20 ألفاً.

 

ونشرت الشرطة أعداداً كبيرة من عناصرها ناهزت 5600 شرطي تحسّباً لأيّ مواجهات.

 

وتأخّر انطلاق المسيرة لأنّ الشرطة فرضت على المتظاهرين وضع الكمامات والتقيّد بقواعد التباعد الاجتماعي المعمول بها للوقاية من تفشّي فيروس كورونا.

 

وجرت في العاصمة الألمانية، السبت، عدة مظاهرات بمناسبة عيد العمال اتّسمت غالبيتها العظمى بالسلمية، بحسب ما أكّدت السلطات.

 

وتلقّى سكّان العاصمة الألمانية دعوات للمشاركة في أكثر من 20 تجمّعاً بمناسبة عيد العمال، بمطالب مختلفة تناول بعضها زيادة الإيجارات والبعض الآخر سياسة الهجرة أو القيود المفروضة لمكافحة جائحة كورونا.