كوريا الشمالية تخشى سياسات بايدن: مواصلة للعدائية

عرب وعالم

اليمن العربي

علقت كوريا الشمالية على السياسة التي أعلنتها واشنطن تجاه بيونج يانج في عهد الرئيس جو بايدن، معتبرة أنها "مواصلة للعدائية".

 

وقال مسؤول بوزارة الخارجية الكورية الشمالية، في بيان له مساء السبت، إن السياسة الأمريكية الجديدة تظهر مواصلة انتهاج سياسة عدائية نحو كوريا الشمالية.

 

وأضاف المسؤول الكوري الشمالي، في بيان نشرته وسائل الإعلام الرسمية، إن الخطاب الذي ألقاه الرئيس الأمريكي مؤخرا، والسياسة الجديدة التي أعلنتها إدارته، كل ذلك يظهر أنه عازم على مواصلة انتهاج سياسة عدائية نحو كوريا الشمالية.

 

والجمعة، أعلنت واشنطن اكتمال مراجعة سياستها تجاه كوريا الشمالية بعد مرور 100 يوم على تولى الرئيس جو بايدن مقاليد الحكم في يناير الماضي.

 

وقال البيت الأبيض إن "سياسة واشنطن تجاه كوريا الشمالية سيظل هدفها نزع الأسلحة التام في شبه الجزيرة الكورية."

 

كانت تقارير قد كشفت أن واشنطن تعتزم رصد 18 مليار دولار لمواجهة وصواريخ كوريا الشمالية وطائرات إيران المسيرة.

 

وكشفت تقارير إعلامية عن أن واشنطن تعتزم تطوير وإنتاج رؤوس حربية اعتراضية جديدة لصد أي صواريخ نووية قادمة من كوريا الشمالية أو إيران.

 

ويعد ذلك هو أول موافقة على مشتريات دفاعية كبيرة لإدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن منذ توليها زمام الأمور في البلاد.

 

وأشارت أرقام صادرة حديثا إلى أن وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون" تخطط لإنفاق قرابة 18 مليار دولار لتطوير وإنتاج ودعم الرؤوس الحربية الاعتراضية للسبب ذاته.

 

ووفقا لوكالة "بلومبرج" للأنباء، الثلاثاء الماضي، ستتلقى فرق تقودها شركتا لوكهيد مارتن ونورثروب جرومان فيما بينهما ما يصل إلى 13.1 مليار دولار في مرحلة تطوير الجيل القادم للرؤوس الحربية الاعتراضية.

 

وقال مارك رايت، المتحدث باسم وكالة الدفاع الصاروخي، في بيان، إن الوكالة تعتزم البدء في نشر الجيل القادم من الرؤوس الحربية الاعتراضية "في موعد لا يتجاوز 2028".

 

ويتم تصميم الرؤوس الحربية الاعتراضية للاصطدام بالصواريخ القادمة من خصم مثل كوريا الشمالية أو إيران وتدميرها.

 

وسيتم تثبيت هذه الرؤوس الحربية على صواريخ يتم نشرها في ألاسكا.

 

وتقدر تكلفة كل رأس من هذه الرؤوس الحربية الاعتراضية الـ31 حوالي 498 مليون دولار.

 

ويهدف برنامج الرؤوس الحربية الجديد إلى تصحيح أخطاء برنامج الرؤوس الحربية الفاشل خلال حكم الرئيسين السابقين باراك أوباما ودونالد ترامب قبل أن يتم إلغاؤه في أغسطس /آب 2019 بعد انفاق 1.2 مليار دولار على مشروع كان من المقرر نشره في عام 2023.