تفاصيل جديدة وحصرية حول المتسبب الرئيسي للأعمال الإرهابية الأخيرة بعدن (أسماء + صور)

تقارير وتحقيقات

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

 

 

كشف تحقيق دقيق، قام به "اليمن العربي" بخصوص العمليات الإنتحارية الجبانة التي نفذها إنتحاريين في مدينة المكلا ومدينة عدن؛ والتي قد نسبة جميعها إلى تنظيم داعش، وكشفت عملية الإستهداف الإنتحاري لتجمعات المجندين المتواجدين بالقرب من منزل اللواء "الصبيحي" قائد معسكر بدر الواقع بخور مكسر، تفاصيل جديدة خصوصاً بعد هذا الإستهداف.

 

فيما تداول ناشطون، على صورة يجتمع فيها شخصين، الأول شخصية معروفة جداً وهو "حميد الأحمر" بينما الآخر يتضح أنهُ الشخص ذاتة الذي قام بتنفيذ عملية إستهداف تجمعات المجندين بخور مكسر يوم أمس، وذلك بناءً على الصورة التي عرضت للشخص الذي قام بهذه العملية والتي تم نسبها إلى داعش؛ مثلما قلت مصادر إخبارية عدة.

 

فيما نفى زعيم تنظيم داعش "ابوبكر البغدادي" أي صلة تربطهم بهذه الأعمال الإجرامية التي يقوبها بها الإنتحاريين في جنوب اليمن خصوصاً في حضرموت وعدن؛ والتي ينسبونها إلى داعش، حيث قال زعيم داعش؛ والذي يعد أكبر تنظيم إرهابي في العالم، في موقعة الخاص، "أن هذه العملية الإنتحارية الجبانة الذي يروح ضحيتها أبناء هذا الشعب المسالم في جنوب اليمن ليس لنا أي صلة تربطنا بها، ونحنُ نحذر كل من تسول له نفسه بأن ينسب مثل هذه الأعمال الإجرامية الينا ونحنُ نبرئ منها".

 

وعرض "اليمن العربي" الصورة التي يجتمع بها "حميد الأحمر" والشخص الذي يعتقد بأنه نفس الشخص المتبني لعملية الإستهداف الإنتحاري لتجمعات المجندين، وقد عرضت الصورتين على خبراء مختصين في مجال الفوتوغرافيا، وذلك بهدف إيجاد عين التشابه ومطابقة صورتين الذي يعتقد بأنها لذات الشخص الذي تبنى العملية الإنتحارية، بالإضافة إلى المعرفة مدى صحة الصورة التي تحصلنا عليها من التزوير والتلفيق.

 

وبعد أن أتى التأكيد من الخبراء المختصين في الفوتوغرافيا "الصور الرقمية" بأن الشخص ذاتة يتواجد في الصورتين وأن الصوتين حقيقية ولم تتعرض للتزوير والتلفيق، أتضح أنهُ توجد قرابة فعلا بين "حميد الأحمر" خصوصاً و "آل الأحمر" عموماً ومن يدعي بأنه تنظيم داعش الخاص باليمن، والذي لا توجد أي علاقة تربطة لا من قريب ولا من بعيد بتنظيم داعش المعروف عالماً؛ وذلك حسب ماصرح به "البغدادي".

 

وبنظر إلى جانب آخر، وهو أصل تنظيم القاعدة التي كان يسيطر على ساحل حضرموت، والذي تم كشف أن مصدره الرئيسي هي معسكرات اللواء "الحليلي" المتواجدة في وادي حضرموت؛ حسب مأكدته مصادر إستخبارية دقيقة للتحالف العربي الذي بفضل دعمة تم تحرير الساحل من القاعدة، وبنظر إلى اللواء "عبدالرحمن الحليلي" وسر إرتباطة بعائلة "آل الأحمر" نجد أن بينهم إرتباط قوي جداً؛ حسب ما صرحت به قيادات كبيرة في الجيش الوطني.

 

والسؤال الذي يطرح نفسة في الوقت الحالي، هل هو فعلاً أن "آل الأحمر" هم المسئولين عن جميع هذه التنظيمات الإرهابية والعمليات الإنتحارية التي تحدث في جنوب اليمن وخصوصاً حضرموت وعدن؟ وإلى متى سوف يستمر هذا الإجرام في حق هذا الشعب المسالم؟