مبادرة "عطايا" الإماراتية تدعم فرق التمريض حول العالم بـ"منح دراسية"

أصبحت مبادرة "عطايا" الإماراتية منذ تأسيسها في عام 2012 علامة مميزة في مجال العمل الاجتماعي والإنساني في دولة الإمارات والعالم.

وكان لتلك المبادرة الدور البارز في إحداث فارق إيجابي في حياة الكثير من الناس.

ومع وصولها إلى العام العاشر، تقام مبادرة "عطايا"، عبر منصة تسويق إلكترونية خلال شهر رمضان المبارك 2021، وسيخصص ريع هذا العام لتقديم منح دراسية لفرق التمريض حول العالم.

وكانت مبادرة عطايا، التي ينظمها الهلال الأحمر الإماراتي، قد تبرعت منذ إنشائها بأكثر من 100 مليون درهم إماراتي، حيث جمعت هذه المبالغ من التبرعات والمبيعات وتسجيل العلامات التجارية.

وبالاعتماد على الريع الذي تحققه المبادرة كل عام، فقد تمكنت عطايا من تقديم الدعم للعديد من المشاريع الخيرية في جميع أنحاء العالم، مثل إنشاء المستشفيات ومراكز الرعاية الصحية التخصصية، وتغطية تكاليف العلاج لآلاف المرضى، بالإضافة إلى إنشاء المدارس والمنازل.

كما قدمت مبادرة عطايا الدعم للمشاريع المحلية، مثل صندوق الفرج والمراكز الخاصة بالتوحد وأصحاب الهمم في الإمارات العربية المتحدة.

وفي هذا العام، ومن خلال اشتراكات العلامة التجارية والتبرعات ضمن مبادرة عطايا، وجهة التسويق الإلكترونية الجديدة عبر الإنترنت، ستقدم عطايا 200 منحة دراسية ممولة بالكامل للممرضات في جامعات مختارة في الهند والفلبين ومصر وألبانيا والبوسنة وموريتانيا والإمارات العربية المتحدة.

وفي تصريح لها، قالت هند المحيربي، مديرة إدارة التسويق في الهلال الأحمر الإماراتي: "نحن في عطايا، نؤمن بأن الإبداع قادر على تغيير العالم، سواء كان الأمر يتعلق بإطلاق أفكار جديدة أم وضع حلول مبتكرة، فإن الإبداع هو الحافز الذي يمكننا من التقدم نحو الأمام ويوسع حدود ما هو ممكن ونسعى هذا العام إلى إحداث تأثير إيجابي أكثر من أي وقت مضى من خلال إطلاق منصة التسويق الجديدة عبر الإنترنت".

وأضافت: "يشرفنا التعاون مع 10 جامعات في الدول التي تحتاج إلى أكبر قدر من المساعدة، وبالاعتماد على الأموال التي تجمع من اشتراكات العلامة التجارية والتبرعات، فإننا نهدف إلى تقديم 200 منحة تدريبية ممولة بالكامل للممرضين والممرضات في جامعات مختارة في الهند والفلبين ومصر وألبانيا والبوسنة وموريتانيا والإمارات العربية المتحدة".

مبادرة "عطايا" الإماراتية تدعم فرق التمريض حول العالم بـ"منح دراسية"

وتابعت: "اتحدنا على مدار العام الماضي في تكريم أعضاء فريق التمريض الذين عملوا دون كلل لإنقاذ الأرواح وتخفيف المعاناة، والآن، تدعو مبادرة عطايا أفراد المجتمع للمساهمة بدورهم لتقديم الدعم والمساهمة بتمويل الجيل القادم من الممرضين والممرضات. ومن خلال تقديم الدعم لشخص واحد، يمكننا رعاية مجتمع بأكمله".

يذكر أن مبادرة "عطايا" تقدم هذا العام تجربة افتراضية فريدة ليكتشفها الجميع، كما تحتفي أيضاً بالإبداع، حيث تقدم مجموعة من القطع المصنوعة يدوياً والفريدة من نوعها من إبداع المصممين في الإمارات العربية المتحدة والمنطقة وجميع أنحاء العالم.

وتولي اللجنة العليا لمبادرة عطايا الكثير من الاهتمام أثناء قيامها باختيار المشاركين، من علامات الموضة إلى المجوهرات والإكسسوارات المنزلية والديكور والأثاث، ولا شك أن عطايا ستقدم تجربة تسوق مبتكرة عبر الإنترنت، لتضمن بذلك إحداث تأثير إيجابي في المجتمع أكثر من أي وقت سابق خلال شهر رمضان المبارك.

وسيتم الكشف عن المزيد من التفاصيل حول مبادرة عطايا التي تقدم منصة تسويق فريدة عبر الإنترنت، وتحتفي بالإبداع الذي يحدث فرقاً إيجابياً.