رئيس الوزراء الإثيوبي يؤكد أن بلاده ليس لديها أي نية لإلحاق الضرر بدول حوض النيل

عرب وعالم

اليمن العربي

قال رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد، الأحد، إنه بلاده ليس لديها أي نية لإلحاق الضرر بدول حوض النيل.

 

وأضاف رئيس الوزراء الإثيوبي، في تغريدة له على حسابه بتويتر، أن الأمطار الغزيرة العام الماضي مكّنت من نجاح ملء السد لأول مرة في حين أن وجود السد نفسه منع بلا شك حدوث فيضانات شديدة في السودان المجاور.

 

وتخضع العلاقات المائية بين مصر ودول حوض النيل لمعاهدات وبروتوكولات وقعتها بريطانيا خلال الحقبة الاستعمارية في أواخر القون التاسع عشر وأوائل القرن العشرين، كما أضيف إليها لاحقا اتفاقية عام 1959 بين القاهرة والخرطوم.

 

ويطالب السودان بمفاوضات برعاية الأمم المتحدة والولايات المتحدة والاتحادين الأوروبي والأفريقي، وتدعم مصر المطلب لكن إثيوبيا ترفضه وتعتبره بمثابة "تقليل من احترام الاتحاد الأفريقي" الذي يتولى حاليا رعاية المفاوضات.

 

والمفاوضات التي دخلت عامها العاشر دون نجاح يذكر تراوح مكانها فيما تقترب الأزمة من لحظة حاسمة، إذ تؤكد أديس أبابا عزمها الشروع في الملء الثاني للسد خلال موسم الأمطار القبل في يوليو/تموز، وهو ما ترفضه القاهرة والخرطوم في ضوء عدم التوصل لاتفاق ملزم بشأن تشغيل وملء السد.

 

ومنذ فشل مفاوضات كينشاسا الشهر الماضي تدور التصريحات الخارجة من العواصم الثلاث حول تأكيد المواقف المعلنة سلفا، إذ تقول القاهرة والخرطوم إن كل الخيارات مفتوحة للتعامل مع الأزمة، فيما تشدد أديس أبابا على ضرورة الشروع في الملء الثاني للسد في الموعد المحدد.