محكمة أمريكية ترفض طلب تبرئة المتهم بقتل جورج فلويد

عرب وعالم

اليمن العربي

ردت المحكمة التي تنظر مقتل الأمريكي الأسود جورج فلويد الأربعاء، طلب فريق الدفاع لتبرئة المتهم الرئيسي الشرطي السابق ديريك شوفين، الذي يواجه تهم قتل من الدرجتين الثانية والثالثة.

وطُرد شوفين من الشرطة بعد نشر فيديو يظهره راكعاً على عنق فلويد نحو تسع دقائق، غير آبه بتوسله من أجل حياته، حتى بعدما غاب عن الوعي.

وقال محامي الدفاع إريك نلسون إن فريق الادعاء فشل في إثبات أن القضية المرفوعة ضد شوفين، لا تدع مجالاً للشك، وبالتالي يجب إطلاق سراح موكّله الذي يواجه تهمًا أخطرها القتل غير العمد والقتل الخطأ.

ويعد الطلب إجراءً عادياً في قضايا القتل، في ختام مرافعات عرض القضية، ورفضه القاضي بيتر كيهيل.

وقال كيهيل إن "طلب الحكم بالتبرئة مرفوض".

وأثار فيديو توقيف فلويد في 25 مايو (آيار) الماضي، احتجاجات ضد العنصرية وضد عنف الشرطة في الولايات المتحدة، والعالم.

واستدعى الادعاء نحو 40 شاهداً في الأسبوعين الأولين من المحاكمة، بينهم خبراء طبيون، وعناصر شرطة حاليون وسابقون، ومارة شاهدوا التوقيف.

والأربعاء أعلن القاضي أنه سيسمح لشاهد محتمل للدفاع بممارسة حقه بموجب التعديل الدستوري الخامس، ورفض الإدلاء بإفادته.

وكان موريز هول مع فلويد يوم إيقافه، وأبلغت محاميته آدريان كازنز القاضي بأن موكّلها لا يمكنه "الرد على أي أسئلة دون أن يؤدي ذلك إلى توريط نفسه".

وقال هول أمام المحكمة إنه يخشى "توجيه تهم جنائية" إليه.

في المقابل، أشار محامي شوفين إلى أن هول أعطى فلويد مخدرات ممنوعة، وأن موت فلويد نجم عن استهلاكه مادتي فنتانيل وميتامفيتان وعن معاناته من أمراض مزمنة.

وتدخل شوفين مع ثلاثة من زملائه في 25 مايو (آيار) لتوقيف جورج فلويد للاشتباه في استخدامه ورقة مالية مزورة من فئة عشرين دولاراً لشراء علبة سجائر.

وبعد تشريح جثة فلويد عثر على آثار مادة فينتانيل، إلا أن الطبيب الشرعي خلص إلى أن سبب الوفاة هو "الضغط بالركبة على عنقه".

ولا يتوقع صدور الحكم في القضية قبل أواخر أبريل (نيسان).