الاتحاد الأوروبي يعتمد إستراتيجية تمويل لخطته الرامية لتمويل التعافي من جائحة فيروس كورونا

اقتصاد

اليمن العربي

اعتمد الاتحاد الأوروبي إستراتيجية تمويل لخطته الرامية لتمويل التعافي من جائحة فيروس كورونا التي تبلغ قيمتها 800 مليار يورو.

 

وقال يوهانس هان مفوض الاتحاد الأوروبي للميزانية والإدارة، في مؤتمر صحفي عبر الإنترنت إن الاتحاد الأوروبي سيجمع 800 مليار يورو بداية من العام الحالي حتى نهاية 2026 من خلال الخطة.

 

وتابع أن الهيكل الأساسي للتمويل الداعم للإصدار يفترض أن يكون جاهزا بحلول يونيو حزيران وأن يبدأ التمويل في يوليو/تموز.

 

وأوضح أن الاتحاد الأوروبي سيقترض في المتوسط نحو 150 مليار يورو سنويا بموجب البرنامج، الذي سيشمل سندات خضراء بما يصل إلى 250 مليار يورو تمول مشروعات مفيدة للبيئة، وهو ما يتفق مع التوقعات.

 

سيطرح الاتحاد الأوروبي بموجب البرنامج سندات للأجلين المتوسط والطوبل من خلال مزيج من قروض مجمعة ومزادات، كما أعلن في وقت سابق.

 

وقال هان إن الاتحاد سينشر خططه التمويلية كل ستة أشهر.

 

وعصفت تداعيات جائحة كورونا، بنحو 6 ملايين وظيفة بالاتحاد الأوروبي، لتحلق ضرر أسوأ مما حدث خلال الأزمة المالية بين عامي 2008، و2009.

 

وقالت "يوروفاوند"، وهي وكالة تابعة للاتحاد الأوروبي مكرسة لمراقبة وتحسين ظروف المعيشة والعمل في دول التكتل السبع والعشرين، أن الضرر الذي لحق بالعاملين بعقود مؤقتة والشباب والنساء أحيانا أسوأ مما حدث خلال الأزمة المالية بين عامي 2008، و2009.

 

وأوضحت "يوروفاوند"، في دراسة نشرتها الخميس، إن العمل عن بعد وبرامج ساعات العمل القصيرة وغيرها من أوجه الدعم الحكومي ساعدت في حماية وظائف.

 

وتابعت: لكنها دفعت أيضا بعدد أكبر من السكان إلى فترات طويلة من عدم ممارسة نشاط مهني بدلا من ضمهم إلى إحصاءات البطالة.

 

وأضافت "يوروفاوند"، "كان عدد الموظفين في الاتحاد الأوروبي أقل 5.7 مليون بحلول ربيع 2020 عن نهاية 2019، وأقل 6.3 مليون مقارنة مع اتجاه النمو الذي كان يمكن توقعه قبل جائحة كوفيد-19".