البحرين تعقد اجتماعًا لدراسة انعكاسات حادث منشأة نطنز النووية الإيرانية

عرب وعالم

اليمن العربي

عقدت اللجنة الوطنية لمواجهة الكوارث بالبحرين، الثلاثاء، اجتماعًا لدراسة انعكاسات حادث منشأة نطنز النووية الإيرانية على المنطقة.

 

وترأس الاجتماع الطارئ، الفريق طارق بن حسن الحسن رئيس الأمن العام، رئيس اللجنة الوطنية لمواجهة الكوارث، عبر تقنية الاتصال المرئي، بمشاركة ممثلي الوزارات والجهات المعنية.

 

وتم خلال الاجتماع، متابعة آخر المستجدات التي قد تؤثر على السلامة العامة والتهديدات المحتملة والتأكد من الجاهزية العامة، حسب الخطة الوطنية لمواجهة الكوارث.

 

وبحثت اللجنة، في هذا الإطار انعكاسات حادث منشأة نطنز النووية الإيرانية، وتأثيراته على المنطقة والجهود الوطنية والإقليمية والدولية في متابعة الحادث ورصد انعكاساته، حيث اطمأنت اللجنة لما تقوم به الجهات المعنية في هذا الصدد.

 

وقررت اللجنة تشكيل فريق عمل منبثق عن الجهات المعنية فيها لمتابعة استكمال الخطط ومراجعة إجراءات الوقاية والاستجابة والعمل على اختبارها ميدانيا من خلال التمارين المشتركة.

 

 

وكانت منشأة نطنز النووية تعرضت لضربة إثر تدمير شبكة الكهرباء داخلها، وبات المفاعل يحتاج شهورا لتشغيله.

 

وبينما قالت إيران إنه هجوم سيبراني تحدثت تقارير حول زرع عبوات ناسفة تم تهريبها داخل المنشأة وتفجيرها عن بعد.

 

وليست هذه المرة الأولى التي تتعرض فيها المنشأة لحادث فقد سبق أن أعلنت منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، في مايو/أيار الماضي، عن وقوع "حادث" داخل منشأة نطنز النووية الواقعة بمحافظة أصفهان (وسط).

 

وتقع المنشأة وسط إيران بالقرب من مدينة تحمل نفس الاسم وتشتهر بكثرة مزارع نبات الزعفران، تعرف بكونها من أهم المنشآت النووية التي تعتمد عليها البلاد في تخصيب اليورانيوم ضمن برنامجها النووي.

 

 

وتضم المنشأة النووية 3 مبان مقامة تحت باطن الأرض على مساحة حوالي 100 ألف كم مربع، في حين ينشط بها ما لا يقل عن 16 ألف جهاز طرد مركزي بأنواع مختلفة بهدف تخصيب اليورانيوم منخفض التخصيب الذي يستخدم لتوليد الوقود بمحطات الطاقة النووية، وإنتاج اليورانيوم عالي التخصيب اللازم لتصنيع أسلحة نووية.

 

ويعود تاريخ تدشين هذه المنشأة التي تبعد 155 ميلا جنوب العاصمة طهران إلى مطلع الألفية الحالية وبالتحديد عام 2000، وبعد عامين فقط بدأت المراحل الأولى لتركيب أجهزة الطرد المركزي بها في عام 2002.

 

وتشير تقارير سابقة إلى أن جزءا من المنشأة مقام أسفل باطن الأرض على أعماق تصل لنحو 8 أمتار ويستمر في التوسع إلى عمق يزيد على 30 مترا.

 

وجاء الحادث بعد نحو أسبوعين من إعلان الوكالة الدولية للطاقة الذرية أن إيران بدأت تخصيب اليورانيوم من خلال مجموعة رابعة من أجهزة الطرد المركزي المتطورة (آي.آر-2إم).