تقرير استخباراتي يعتبر روسيا والصين وإيران تهديدًا للأمن القومي الأمريكي

عرب وعالم

اليمن العربي

أجرى مجتمع الاستخبارات الأمريكي تقييما نشر الثلاثاء، ويسلط الضوء على المخاطر التي تشكلها الدول المارقة بالنسبة للأمن القومي.

 

وذكرت شبكة إن بي سي الأمريكية أن المشاركين في إعداد تقييم التهديد، الذي صدر قبل شهادة كبار مسؤولي المخابرات أمام لجنة المخابرات بمجلس الشيوخ غدا الأربعاء، إلى أن تهديد القاعدة خيم لسنوات على قائمة التهديدات، لكن ترتيب هذه التهديدات تغير في السنوات الأخيرة بسبب مشكلة القرصنة الإلكترونية.

 

يركز تقييم هذا العام على "منافسة القوى العظمى"، كما يطلق عليها خبراء السياسة الخارجية، وتحديداً التهديدات التي يتعرض لها الأمن الأمريكي من قبل أربعة خصوم هم: الصين وروسيا وإيران وكوريا الشمالية.

 

وتقول مقدمة التقييم: "لقد أظهرت بكين وموسكو وطهران وبيونج يانج القدرة على تعزيز مصالحها على حساب الولايات المتحدة وحلفائها، على الرغم من الجائحة.. وستظل إيران تمثل تهديدًا إقليميًا عبر أنشطتها الخبيثة، وستكون كوريا الشمالية لاعبًا تخريبيًا على الصعيدين الإقليمي والعالمي".

 

وأضاف التقييم: "ستظل إيران تشكل تهديدا لمصالح الولايات المتحدة وحلفائها في المنطقة. وربما يبدي قادة النظام ترددا في الدخول في محادثات دبلوماسية مع الولايات المتحدة في المستقبل القريب بدون عقوبات أو مساعدات إنسانية أو عودة الولايات المتحدة إلى الانضمام إلى الاتفاق النووي.

 

وقال التقرير "نعتقد أن إيران لا تقوم حاليًا بأنشطة تطوير الأسلحة النووية الرئيسية التي نرى أنها ستكون ضرورية لإنتاج سلاح نووي.. لكن إذا لم يتم تخفيف العقوبات على طهران، فمن المحتمل أن يدرس المسؤولون الإيرانيون خيارات تتراوح بين زيادة تخصيب اليورانيوم إلى 60% إلى تصميم وبناء مفاعل جديد للمياه الثقيلة بقدرة 40 ميجاوات".

 

وكانت إيران قد أعلنت اليوم أنها ستخصب اليورانيوم بنسبة تصل إلى 60% في أعقاب انفجار في منشأة نطنز النووية.

 

ويرجح التقييم وجهة النظر القديمة القائلة بأن كوريا الشمالية لن تتخلى عن أسلحتها النووية.

 

أشار تقرير الشبكة إلى أن وكالات الاستخبارات لا ترغب في القول إن التهديد الإرهاب الدولي قد تضاءل بشكل كبير، ولا تتحدث هذه الوثيقة صراحةً بشأن الإرهاب الدولي. لكنها تشير إلى "انتشار التهديد الإرهابي عالميًا"، وحقيقة أن داعش والقاعدة تكبدوا خسائر كبيرة في السنوات الأخيرة. لم يرد ذكر أن أيًا من الجماعتين قادر على مهاجمة الولايات المتحدة ، وهو الخوف الذي حرك جهود الأمن القومي الأمريكي لسنوات.

 

ولا يوجد أي ذكر للإرهابيين في أفغانستان في قسم من ثلاث فقرات حول هذا الصراع، في يوم سرّبت فيه إدارة بايدن الأخبار التي تفيد بأن الرئيس يخطط لسحب القوات الأمريكية من ذلك البلد بحلول سبتمبر/ أيلول.