دار زايد للثقافة الإسلامية تستعد لشهر رمضان بحزمة مبادرات متنوعة

ثقافة وفن

اليمن العربي

تستعد دار زايد للثقافة الإسلامية لشهر رمضان بحزمة مبادرات متنوعة تعزز التسامح والتعددية الثقافية بين أفراد المجتمع.

 

يأتي هذا عبر إطلاق برنامج "رمضان إيمان وطمأنينة"، تجسيداً لروح وقيم الشهر الفضيل، وللإسهام في تعزيز قيم التسامح وتقبل التعدد الثقافي بين أفراد المجتمع خلال شهر رمضان.

 

وفي هذا السياق، هنأت الدكتورة نضال محمد الطنيجي المدير العام للدار، قيادة وشعب الإمارات بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك.

 

وقالت الطنيجي: "عملنا خلال الفترة الماضية بجهد لتقديم باقة متنوعة من البرامج الدينية والثقافية والاجتماعية لاستقبال شهر رمضان المبارك مع الحرص على تقديمها افتراضيا نظراً للوضع الحالي والإجراءات الاحترازية".

 

وأضافت: "وضعنا برنامجا يتضمن عددا من المبادرات بلغات عالميه تستهدف المهتدين الجدد، والمهتمين بالثقافة الإسلامية وأفراد المجتمع، تركز على الترابط الأسري وتسهم في ترسيخ قيم التسامح والعطاء والرحمة بين مختلف فئات المجتمع".

 

ويتضمن برنامج "رمضان إيمان وطمأنينة" مبادرة "بيوتنا في أمان"، وهي حزمة فيديوهات مصورة باللغة الإنجليزية، يتم بثها عبر حسابات الدار في وسائل التواصل الاجتماعي في إطار توعوي لتوجيه رسائل تدعم التلاحم والتمسك الأسري وخاصة لدى فئة المهتدي الجديد، وتعزيزا للعلاقات الأسرية واستقرارها وترابطها.

 

كما ستقوم الدار بتنظيم مسابقة "أجمل أذان" موجهة لفئة المهتدين الجدد لاختيار أجمل الأصوات من قبل أفراد المجتمع، بهدف تعزيز قيم التسامح والتعايش والتآلف وإلهام المجتمع والمهتدين الجدد بجمال الأذان صوتا ومعنى.

 

وتعتزم "زايد للثقافة الإسلامية" إطلاق سلسلة محاضرات "نسائم رمضانية" من خلال تنفيذ عدد 10 محاضرات طوال أيام الشهر الفضيل على صفحتها في "فيسبوك" بـ5 لغات هي الإنجليزية والأمهرية والصينية والروسية والتجالوج.

 

وتستهدف المحاضرات فئة المهتدين الجدد والمهتمين بالثقافة الإسلامية وتتطرق إلى مواضيع دينية واجتماعية ونفسية، بهدف تعزيز الوعي الديني وترسيخ القيم الأخلاقية لدى المهتدي الجديد.

 

 

بالإضافة إلى تنفيذ مبادرة "أعذب الكلام" لنشر سلسلة أحاديث شريفة بـ4 لغات مختلفة عن فضائل شهر رمضان المبارك عبر حسابات الدار في وسائل التواصل الاجتماعي.

 

وتهدف تلك المبادرة إلى تعريف المهتدين الجدد بفضائل شهر رمضان وتعينهم على الفهم الصحيح للدين والابتعاد عن كل ما هو خطأ".

 

كما تقدم الدار مبادرة "ميركم علينا" بالتعاون مع الهلال الأحمر الإماراتي وضمن برنامج الدعم الاجتماعي للمهتدين الجدد، لتوزيع مجموعة من المواد الغذائية الأساسية للأسر المتعففة لضمان توفر الاحتياجات الأساسية لهم خلال شهر رمضان المبارك.

 

ويتضمن البرنامج كذلك مبادرة "مجلس الدار الافتراضي" لتنفيذ عدد أربع محاضرات مجتمعية يتم بثها عبر حسابات الدار في وسائل التواصل الاجتماعي بهدف توفير منصة ثقافية تتيح الفرصة لأفراد المجتمع للاستفادة منها، وتحقيق التآلف وترسيخ القيم المجتمعية لدى فئات المجتمع.

 

وتعزيزا لدعم الفئات الضعيفة وتلبية احتياجاتهم ستقدم الدار مبادرة "تهادوا تحابوا" التي يقوم فيها موظفي الدار وأسرهم بتوفير هدايا للأسر المتعففة من المهتدين الجدد.

 

وتحتوي الهدايا على مستلزمات شخصية بهدف تخفيف الأعباء المالية عليهم ومشاركتهم فرحة العيد، وتجسيدا لقيم العطاء والمحبة من قبل موظفي الدار لزيادة التلاحم المجتمعي.

 

كما ستطلق الدار مسابقة "رتل وارتق" للقرآن الكريم بهدف بث روح التنافس بين المهتدين الجدد في تلاوة القرآن الكريم بتمعن وتأهيل طلاب الدار للمشاركة في مسابقات القرآن الكريم المحلية.

 

وتحرص دار زايد للثقافة الإسلامية في كل عام على إطلاق مبادرات متنوعة من البرامج الثقافية والاجتماعية لاستقبال شهر رمضان المبارك التي تهدف إلى تعزيز أواصر المحبة والأخوة ونشر قيم التسامح والعطاء.

 

وتعكس تلك المبادرات الخصوصية التي يمتاز بها المجتمع الإماراتي، والذي يعتبر نموذجاً عالميا للتسامح والإنسانية من خلال تواجد أكثر من 200 جنسية يعيشون على أرض دولة الإمارات بتآلف وانسجام.