أسهم "مودرنا" و"فايزر" تقفز في تداولات أمس

قفزت أسهم شركات "مودرنا" والشريكين "بيونتك" و"فايزر"خلال تعاملات بورصة نيويورك في جلسة الجمعة، لتحقق أفضل أداء بين شركات الأدوية.

وجاء الأداء الأفضل لعملاقة شركات الأدوية الثلاثة، بعد تقارير عن سعي المفوضية الأوروبية للحصول على ما يصل إلى 1.8 مليون جرعة لقاح في الأيام المقبلة، وتأثر سهم "جونسون آند جونسون" بصورة سلبية بعد مشاكل تتعلق بسلامة لقاحها.

ووفقا لوكالة بلومبرج للأنباء الأمريكية، الجمعة، قفز سهم شركة "مودرنا" الأمريكية بنسبة 6.7%، وحقق سهم "بيونتك" الألمانية مكاسب كبيرة بلغت 4.3%، ليصل إلى أعلى مستوياته منذ 22 فبراير/شباط الماضي، كما صعد سهم "فايزر" الأمريكية بنسبة كبيرة بلغت 2.4%، مسجلا أعلى مستوياته منذ يناير/كانون الثاني.

وحسب وكالة الأنباء الألمانية، تراجع سهم "جونسون آند جونسون" الأمريكية بنسبة 1.3%، وهي الأكبر خلال شهر، ليسجل السهم أسوأ أداء بين أسهم شركات الرعاية الصحية على مؤشر ستاندرد آند بورز 500 ببورصة وول ستريت.

وتجري وكالة "الأدوية الأوروبية"، دراسات حول صحة تقارير تفيد بأن لقاحا ثانيا مضادا لفيروس كورونا، يمكن أن يتسبب في جلطات دموية مميتة في حالات منعزلة، وهذا اللقاح من إنتاج شركة "جونسون آند جونسون" الأمريكية.

وقالت الوكالة، الجمعة، إنها تلقت تقارير عن 4 حالات خطيرة لمثل هذه الجلطات بعد تعاطيها اللقاح.. وتوفي شخص واحد.. فيما لوحظت حالة واحدة خلال الاختبارات السريرية.

وشغلت مسألة جلطات الدم كأثر جانبي محتمل للقاح فيروس كورونا خبراء الصحة لأسابيع، بعدما ظهرت حالات متفرقة لمثل هذه الآثار الجانبية عقب التطعيم بلقاح "أسترازينيكا" البريطاني السويدي.

وعلى الرغم من أن فرص حدوث مثل هذه الجلطات متدنية للغاية، قررت عدة دول في الأسابيع القليلة الماضية تقييد توزيع لقاح "أسترازينيكا" للمرضى من كبار السن.

وأكدت كلا من وكالة "الأدوية الأوروبية" و"منظمة الصحة العالمية"، أن فرص حدوث مثل هذه الجلطات متدنية للغاية، بمعدل حالة لكل تعاطي 100 ألف جرعة من لقاح "أسترازينيكا"، وأن مزايا التطعيم ضد فيروس كورونا تفوق بكثير حجم مخاطره.

وشددت وكالة "الأدوية الأوروبية"، على عدم وجود صلة واضحة تم التحقق منها بين لقاح "جونسون آند جونسون"، وأي آثار جانبية.