ثوار سوريا يمهلون نظام الاسد 48 ساعة

عرب وعالم

ثوار سوريا - ارشفية
ثوار سوريا - ارشفية

أعلنت كتائب الثوار السورية أنها لن تلتزم بوقف إطلاق النار مع النظام إلا في حال توقف جيش النظام السوري عن هجماته على مواقعها في ضواحي دمشق في غضون 48 ساعة.


وأشار بيان للجيش السوري الحر، وقعت عليه نحو 40 من الكتائب ، أنه سيعتبر وقف إطلاق النار لاغيا و"منهارا بصورة كلية" إذا لم تتوقف هجمات القوات الحكومية وعناصر حزب الله اللبناني الموالية لقوات بشار خلال الـ 48 ساعة القادمة.


وفي بيانها قالت المعارضة إن "استمرار الهجمات من قبل الجيش على مناطق تقع تحت سيطرة المعارضة في محيط دمشق وعلى معاقلها في حلب وفي محافظة إدلب تضع العملية السياسية كلها في مهب الريح".


وكانت هجمات جوية مكثفة استهدفت الطريق الوحيد الذي يستخدمه مسلحو المعارضة للوصول إلى المناطق التي يسيطرون عليها في حلب في أعنف قصف للمدينة منذ فبراير الماضي، حسبما قال ناشطون معارضون.


وقال مسؤولون ومراقبون إن استهداف طريق الكاستيلو يعرقل الوصول إلى مناطق يقيم فيها نحو 300 ألف شخص.


وأضافوا أن مقاتلات روسية شنت الهجمات على طريق الكاستيلو، الذي كان ما زال مفتوحا ولكنه خطر. ولم يتسن الحصول على تعليق من الحكومة السورية وحلفائها الروس.


كان المرصد السوري لحقوق الإنسان المعارض، ومقره بريطانيا، قد أعلن في وقت سابق إلى أن الغارات الجوية مستمرة منذ أسبوع لكنها كانت أعنف أمس الأحد.


ومدينة حلب، التي تبعد نحو 50 كيلومترا عن الحدود التركية، مقسمة بين القوات الحكومية والمعارضة المسلحة.


كانت الولايات المتحدة وروسيا قد توسطت في هدنة فبراير الماضي، ولكنها لم تصمد، وكان القصف والقتال في حلب أحد أهم أسباب انهيارها.


ورغم أن القوى الدولية قد اتفقت في اجتماع يوم 12 فبراير في مدينة ميونيخ الألمانية على تطبيق هدنة في غضون أسبوع، لكن الموعد المحدد لذلك مر دون أن يتوقف إطلاق النار.


ومنذ ذلك الحين، تتواصل أعمال العنف في سوريا، ومنها تفجيرات أسفرت أمس عن مقتل 185 شخصا في حمص ودمشق.


حيث قُتل أكثر من 250 ألف شخص منذ اندلاع النزاع في سوريا في عام 2011

.