تقرير: حكم أردوغان أنتج جيلا يعاني من الهشاشة الاقتصادية والقيود على حرية التعبير

تقارير وتحقيقات

اليمن العربي

رأى تقرير نشره موقع ”فرنس أنفو“ الإخباري الفرنسي، أنّ 18 سنة من حكم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أنتجت جيلا يعاني من الهشاشة الاقتصادية والقيود المفروضة على حرية التعبير، وعدم القدرة على الحلم.

 

وجاء في التقرير أنه في 9 مارس/ آذار 2003 أصبح أردوغان رئيسًا للحكومة التركية ومنذ ذلك الحين لم يترك السلطة التي يمارسها الآن كرئيس للجمهورية، منوها إلى أن جيل أردوغان لم ينتصر سياسياً للرئيس الحالي.

 

ووفقًا لمعهد ”جيزيسي“ للاقتراع، فإن ثلاثة أرباع الناخبين لأول مرة في الانتخابات الرئاسية الأخيرة التي جرت في يونيو/حزيران 2018 – وهم الأتراك المولودون في 2000  لم يصوتوا للرئيس الحالي.

 

وبالنسبة لحزب ”العدالة والتنمية“، فإن إقناع هؤلاء الشباب يمثل تحديًا حيث عدد أردوغان في حملته الانتخابية الجسور والطرق والمستشفيات والمطارات التي بناها منذ 18 عامًا وتحدث عن ”تركيا الجديدة“ لكنه بدا أنه لا يتحدث إلى هذا الشاب الذي نشأ معه ولديه اهتمامات أخرى كثيرة، بحسب التقرير.

 

وأوضح التقرير أنّ ”الهشاشة الاقتصادية والقيود المفروضة على حرية التعبير هما الموضوعان اللذان يشكو منهما الشباب الأتراك أكثر من غيرهما حيث استمر الوضع في التدهور لمدة خمس سنوات ويواجه ربع الشباب دون سن الخامسة والعشرين البطالة ويوجهون بعض الانتقادات، بما في ذلك تلك التي يعتبرها أردوغان مهينة له، إلى السجن“.